منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - الحمدلله على قضائه وقدره دمعات الروح ترجوكم الدعاء يا اهل الخير
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-12-2008, 05:15 AM
  #100
abo marym
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 5,805
abo marym غير متصل  

السلام عليكم ورحمة الله

اختى الكريمة بارك الله فيك

اللهم صلى على سيدنا محمد
صلاة وسلام دائمين

نسأل الله العلى القدير
فى هذه الايام الكريمة
ان يحنن قلب زوجك عليك
وان ينسيه ما كان منك ويرق لك

آمين آمين آمين

اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد

دائما يا أختى ابدى وانهى دعائك
بالصلاة على سيدنا محمد
لان الصلاة عليه مقبوله بأذن الله
وبأذن الله ايضا يتقبل الله
الدعاء الموجود ما بين الصلاة الاولى
والصلاة الثانية لانه كريم ولا يحب
ان يرد عبده الضعيف اليه سبحانه


أختى نأتى الان الى التحليل بأذن الله

طبعا كان من الخطأ ان يتم الزواج
بدون وجود أهله لان هذا الوجود يدل
على الرضا والقبول بك زوجة الى ابنهم
لا ان يتخليوا انك خطفتيه منهم ولا يهمك
الا هو وطبعا هذا من اهم الاسباب التى
تجعل أهلة يحاريبوا استمرارك معه
ولا يرضوا بك زوجة الى ابنهم

ولكن قدر الله وما شاء فعل

وبأذن الله اذا قدر الله لكم العودة
سنتحدث عن كيفية معالجة هذه المشكلة

طبعا يتضح من كلامك عن انفاقه ومدة
الزواج وموضع الحمل انه رجل يتحمل
المسئولية ويقدرك وكان ينوى ان يستمر
معك لانه ايضا يحبك ويشعر انك السكن له

ولكن يا أختى أكثر ما يغضب الرجل
هى عصبية الزوجة وكثرة اللوم له
والعتاب وان تشعره انه طفل ولا يجب
ان يتحرك ولا يفعل شىء الا بموافقة
منها ورضى منها

ومع بعد كل منكم واقامته فى بلد
ومع عدم وجود اطفال غالبا ما
يجعل الرجل وقتيها يضحى بكل شىء
ويكون قرار الانفصال هو الاسهل عليه


لذا يا أختى الزوجة الذكية هى التى
لا تثق ابدا فى انها ملكت زوجها
ودائما هى تعلم حدود لا يجب لها ان
تتخطاها ودائما ما تظهر بأنها
الضعيفة والتى فى حاجة اليه
حتى تحنن قلبه دئما عليها

يا اختى الانثى هى رمز الرقة والحنية
فأذا فقدت هذه الاشياء وظهر عليها القسوة
والعصبية المفرطة والصوت العالى وعدم
المحافظة على شعور زوجها واحساسه

فقدة الكثير جدا عند زوجها ويشعر انها
عبىء عليه ومكمن الكدر والهم بالنسبة له

فبدلا من ان تكون مكمن الحب والرومانسية
والمكان الذى يلجىء اليه عندما تشتد
عليه الحياة والاهل فيجد القلب الذى
يرحمه ويخرجه من كرب المشاكل ويسعده
يجده انه هى اكثر من يضايقة ويجعل
حياة عبارة عن سلسلة من المشاكل
التى لا تنتهى ولا تتوقف


لذا يكون قرار الانفصال هو السبيل
للخلاص من كل هذا ، نعم سيخسر من يحب
ولكن فى بعض الاحيان الحياة بدون حب
ومع قسوتها وبروديها وعدم وجود
طعلم لها

اسهل من وجود الحب ولكن هذا الحب
هو سبب للتعاسة والهم اكثر منه سبب
للسعادة والراحة والامان


وعلى فكرة يا اختى لا تتخيلى
ان قرار الانفصال لدى الرجل
ممكن ان يسقط نهائيا من قاموس
حياتة مهما طالت العشرة ومهما
كان هناك حب واولاد

نعم ربما مع لعمر والسنين لا يكون
انفصال تقليديا اقصد بألطلاق ولكن
يمكن ان يكون انفصال نفسى و روحى
وممكن ان يواكبه الفرار الى زوجة
أخرى تشبع احتياجة التى فقدها من
زوجته وفى بيته


طبعا يا اختى من اكير المشاكل
انك لم تنصهرى فى دائرة اهل زوجك
ومعارفه حتى يكون بيتك أكثر استقرار

وهناك من يررق قلب زوجك عليك
ويظهر مزاياكى عند الحاجة بل
ويقف فى وجهه عندما يتأخذ قرار
مصيرى مثلما فعل

ولكن الله موجود وهو القادر على
ان يرقق قلبه ويرجعه لك ويجعله
لا يستطيع ان يعيش بدونك بأذن الله



اذن الحل اولا ان تعاهدى نفسك امام
الله عز وجل ان ينتهى موضوع العصبية
نهائيا لانى فى الحقيقة لا اعترف بها
اصلا ولكن اشعر انها سلاح يتأخذه الزوجة
حتى تخيف الذى امامها لتجبره على تلبية
طلباتها والا ستخرج سلاحها البتار

وهذا يظهر جليا فى الامهات والجدات
فلم نسمع منهم اى تجاوز ولم نعرف عنهم
اصلا هذه العصبية


ثانيا ان تتصدقى بنية ان يرقق
الله عز وجل قلب زوجك ويحننه عليك


وثالثا محاولة ادخال طرف أمين وله وزنه
عند زوجك لكى يحاول ان يقرب ما بينكم
ويثنيه عن قراره ويؤكد له حقيقة تغيرك
وصدق نيتك فى تصحيح اى اخطاء كانت موجودة
وازالته ى عيوب كانت تجعل العشرة بينكم
صعبة

ويظهر له مقدار حبك له وعدم قدرتك على
العيش بدونه والبعد عنه

ويمكن ان يكون هذا الطرف شيخ مخلص
تحاولى ان تتصلى به او احد اقاربه
الذى كنتى تعرفى من زوجك انه ذو خلق
ودين وقلب طيب مثل خال او عم او حتى
اخت ولكن بشرط الثقة التامة فى مشاعرها
تجاهك

واذا لم تجدى هذا الشخص الثقة فى مفر
من الاتصال المباشر معه عن طريق

اولا البدء بأرسال الميلات ورسائل الجوال
التى تذكره بما مضى وتحاولى ترقيق قلبه
واشعاره بما وصلتى له وعدم مقدرة على
الانفصال عنه واظهار صدق تغيرك

وذلك بذكر ما كان منك ومعرفتك الان
انه كان خطأ وتجاوز لا يقبل به اى رجل
مهما كان يحب زوجته ولا يفمكر ان ينفصل
عنها واظهار الندم وصدق النية فى عدم
العودة لما كان ابدا

وبعدها يمكن اللجوء الى الاتصال الهاتفى
مع الصبر على عليه فى عدم استقبال هذه
الاتصالات والاستمرار فى المحاولة الى يلين
الله قلبه ويبدأ بالحديث


وهنا احب ان اشير يا اختى انه لا كرامة
ما بين الزوج وزوجته والحبيب وحبيبته
وان كل الطرق مفتوحة امام الانسان لكى
يسترد من يحب ولا يفقده وخصوصا اذا كان
هو السبب فى الفراق وضياع من يحب من
بين يديه وبسهوله لم يكن يتوقعها



واخيرا يجب ان نثق ان ما يقدره الله
عز وجل هو الذى سيحدث ولكنها اسباب
نأخذ بها حتى لا نقع الحجة على انفسنا
ونندم بعد فوات الاوان

ودائما يا أختى ادعى ان الله يقدر لك
الخير ولاننا لا نعلم اين الخير وما هو
الذى يخفيه الله عز وجل لنا


وفى النهاية انا تحت آمرك فى اى استفسار


ولا تسنى ان لا تنشغلى اليوم وغدا
عن التقرب من الله والتضرع اليه
والقرب منه والتوسل له

سواء فى النهار او عند دخول
الثلث الاخير من الليل

او قبل مغرب يوم عرفة بأذن الله تعالى



وهو الكريم الذى لا يرد عبده
خائبا ابدا بأذن الله
__________________

قال الله تعالى


فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً
{10}
يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً {11} وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ
وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً {12}