السلام عليكم ورحمة الله
اختى الكريمة بارك الله فيك
اللهم صلى على سيدنا محمد
صلاة وسلام دائمين
نسأل الله العلى القدير
فى هذه الايام الكريمة
ان يحنن قلب زوجك عليك
وان ينسيه ما كان منك ويرق لك
آمين آمين آمين
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد
دائما يا أختى ابدى وانهى دعائك
بالصلاة على سيدنا محمد
لان الصلاة عليه مقبوله بأذن الله
وبأذن الله ايضا يتقبل الله
الدعاء الموجود ما بين الصلاة الاولى
والصلاة الثانية لانه كريم ولا يحب
ان يرد عبده الضعيف اليه سبحانه
أختى نأتى الان الى التحليل بأذن الله
طبعا كان من الخطأ ان يتم الزواج
بدون وجود أهله لان هذا الوجود يدل
على الرضا والقبول بك زوجة الى ابنهم
لا ان يتخليوا انك خطفتيه منهم ولا يهمك
الا هو وطبعا هذا من اهم الاسباب التى
تجعل أهلة يحاريبوا استمرارك معه
ولا يرضوا بك زوجة الى ابنهم
ولكن قدر الله وما شاء فعل
وبأذن الله اذا قدر الله لكم العودة
سنتحدث عن كيفية معالجة هذه المشكلة
طبعا يتضح من كلامك عن انفاقه ومدة
الزواج وموضع الحمل انه رجل يتحمل
المسئولية ويقدرك وكان ينوى ان يستمر
معك لانه ايضا يحبك ويشعر انك السكن له
ولكن يا أختى أكثر ما يغضب الرجل
هى عصبية الزوجة وكثرة اللوم له
والعتاب وان تشعره انه طفل ولا يجب
ان يتحرك ولا يفعل شىء الا بموافقة
منها ورضى منها
ومع بعد كل منكم واقامته فى بلد
ومع عدم وجود اطفال غالبا ما
يجعل الرجل وقتيها يضحى بكل شىء
ويكون قرار الانفصال هو الاسهل عليه
لذا يا أختى الزوجة الذكية هى التى
لا تثق ابدا فى انها ملكت زوجها
ودائما هى تعلم حدود لا يجب لها ان
تتخطاها ودائما ما تظهر بأنها
الضعيفة والتى فى حاجة اليه
حتى تحنن قلبه دئما عليها
يا اختى الانثى هى رمز الرقة والحنية
فأذا فقدت هذه الاشياء وظهر عليها القسوة
والعصبية المفرطة والصوت العالى وعدم
المحافظة على شعور زوجها واحساسه
فقدة الكثير جدا عند زوجها ويشعر انها
عبىء عليه ومكمن الكدر والهم بالنسبة له
فبدلا من ان تكون مكمن الحب والرومانسية
والمكان الذى يلجىء اليه عندما تشتد
عليه الحياة والاهل فيجد القلب الذى
يرحمه ويخرجه من كرب المشاكل ويسعده
يجده انه هى اكثر من يضايقة ويجعل
حياة عبارة عن سلسلة من المشاكل
التى لا تنتهى ولا تتوقف
لذا يكون قرار الانفصال هو السبيل
للخلاص من كل هذا ، نعم سيخسر من يحب
ولكن فى بعض الاحيان الحياة بدون حب
ومع قسوتها وبروديها وعدم وجود
طعلم لها
اسهل من وجود الحب ولكن هذا الحب
هو سبب للتعاسة والهم اكثر منه سبب
للسعادة والراحة والامان
وعلى فكرة يا اختى لا تتخيلى
ان قرار الانفصال لدى الرجل
ممكن ان يسقط نهائيا من قاموس
حياتة مهما طالت العشرة ومهما
كان هناك حب واولاد
نعم ربما مع لعمر والسنين لا يكون
انفصال تقليديا اقصد بألطلاق ولكن
يمكن ان يكون انفصال نفسى و روحى
وممكن ان يواكبه الفرار الى زوجة
أخرى تشبع احتياجة التى فقدها من
زوجته وفى بيته
طبعا يا اختى من اكير المشاكل
انك لم تنصهرى فى دائرة اهل زوجك
ومعارفه حتى يكون بيتك أكثر استقرار
وهناك من يررق قلب زوجك عليك
ويظهر مزاياكى عند الحاجة بل
ويقف فى وجهه عندما يتأخذ قرار
مصيرى مثلما فعل
ولكن الله موجود وهو القادر على
ان يرقق قلبه ويرجعه لك ويجعله
لا يستطيع ان يعيش بدونك بأذن الله
اذن الحل اولا ان تعاهدى نفسك امام
الله عز وجل ان ينتهى موضوع العصبية
نهائيا لانى فى الحقيقة لا اعترف بها
اصلا ولكن اشعر انها سلاح يتأخذه الزوجة
حتى تخيف الذى امامها لتجبره على تلبية
طلباتها والا ستخرج سلاحها البتار
وهذا يظهر جليا فى الامهات والجدات
فلم نسمع منهم اى تجاوز ولم نعرف عنهم
اصلا هذه العصبية
ثانيا ان تتصدقى بنية ان يرقق
الله عز وجل قلب زوجك ويحننه عليك
وثالثا محاولة ادخال طرف أمين وله وزنه
عند زوجك لكى يحاول ان يقرب ما بينكم
ويثنيه عن قراره ويؤكد له حقيقة تغيرك
وصدق نيتك فى تصحيح اى اخطاء كانت موجودة
وازالته ى عيوب كانت تجعل العشرة بينكم
صعبة
ويظهر له مقدار حبك له وعدم قدرتك على
العيش بدونه والبعد عنه
ويمكن ان يكون هذا الطرف شيخ مخلص
تحاولى ان تتصلى به او احد اقاربه
الذى كنتى تعرفى من زوجك انه ذو خلق
ودين وقلب طيب مثل خال او عم او حتى
اخت ولكن بشرط الثقة التامة فى مشاعرها
تجاهك
واذا لم تجدى هذا الشخص الثقة فى مفر
من الاتصال المباشر معه عن طريق
اولا البدء بأرسال الميلات ورسائل الجوال
التى تذكره بما مضى وتحاولى ترقيق قلبه
واشعاره بما وصلتى له وعدم مقدرة على
الانفصال عنه واظهار صدق تغيرك
وذلك بذكر ما كان منك ومعرفتك الان
انه كان خطأ وتجاوز لا يقبل به اى رجل
مهما كان يحب زوجته ولا يفمكر ان ينفصل
عنها واظهار الندم وصدق النية فى عدم
العودة لما كان ابدا
وبعدها يمكن اللجوء الى الاتصال الهاتفى
مع الصبر على عليه فى عدم استقبال هذه
الاتصالات والاستمرار فى المحاولة الى يلين
الله قلبه ويبدأ بالحديث
وهنا احب ان اشير يا اختى انه لا كرامة
ما بين الزوج وزوجته والحبيب وحبيبته
وان كل الطرق مفتوحة امام الانسان لكى
يسترد من يحب ولا يفقده وخصوصا اذا كان
هو السبب فى الفراق وضياع من يحب من
بين يديه وبسهوله لم يكن يتوقعها
واخيرا يجب ان نثق ان ما يقدره الله
عز وجل هو الذى سيحدث ولكنها اسباب
نأخذ بها حتى لا نقع الحجة على انفسنا
ونندم بعد فوات الاوان
ودائما يا أختى ادعى ان الله يقدر لك
الخير ولاننا لا نعلم اين الخير وما هو
الذى يخفيه الله عز وجل لنا
وفى النهاية انا تحت آمرك فى اى استفسار
ولا تسنى ان لا تنشغلى اليوم وغدا
عن التقرب من الله والتضرع اليه
والقرب منه والتوسل له
سواء فى النهار او عند دخول
الثلث الاخير من الليل
او قبل مغرب يوم عرفة بأذن الله تعالى
وهو الكريم الذى لا يرد عبده
خائبا ابدا بأذن الله
__________________
قال الله تعالى
فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً {10}
يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً {11} وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ
وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً {12}
