ما يحدث في هذا النوع من الزيجات
هو تنازل الزوجة عن حق او اكثر من حقوقها ،،وهذا ليس من مصلحتها على الاطلاق ،،
الذي يؤثر سلبا على حياتها ،،وبالتالي عدم استمرار الزواج ،، والنتيجة هي الطلاق ،،
لذا ارفض هذا الزواج رفضا مطلقا ،،
ولمن تريد ان تتزوج زواج مسيار ،، انصحها بقراءة هذه الجزيئة من موضوع قرأته ،،
^
^
^
زواج المسيار إهانة للمرأة
؟؟؟ امرأة مطلقة وضحية من ضحايا زواج المسيار قالت بمرارة (أتحدى) أن يكون في السعودية زواج ناجح ومستمر تحت مسمى زواج المسيار!! أثبتوا لي أعطوني أي تجربة زوجية استمرت أكثر من سنة وعاشت فيها الزوجة مع زوجها وهي حاصلة على جميع حقوقها الشرعية وغير مظلومة (أختي) زواج المسيار كان حلم النساء العفيفات وطموح النساء الراغبات في بناء الأسرة تحت مظلة شرعية لا تظلم ولا تظلم ولكن للأسف صار هذا الزواج مطية لكل من يريد أن يتلذذ تحت مسمى زواج المسيار، اسمحي لي على هذه الجرأة ولكن لابد أن نصارح أنفسنا لابد أن نعرف عيوبنا حتى نصلح شأننا، أنا عندما أتكلم فأنا أتكلم من واقع وتجربة فقبول المرأة السعودية لزواج المسيار (اهانة) لها وللأسف أن هناك رجال يغالطون أنفسهم عندما يقدمون على زواج على هذا النوع من الزواج أنهم يعرفون بأن هذا الزواج هو فقط (للمتعة الجنسية) عبر عقد شرعي وغير مبالين بالحقوق الشرعية الأخرى؟! وليس في نيتهم إعطاء المرأة أي حقوق وأولها النفقة والرجل يعلم يقيناً أن بمجرد أن علمت زوجته انه تزوج عليها سوف يكون طلاق زوجة المسيار واقع لا محالة، بعد وفاة زوجي اخذ أهل زوجي أولادي وهم أطفال صغار رغماً عني وهم لا يزالون في حضانتي وبما أنني لست من نفس المنطقة استسلمت واضطررت إلى الرجوع إلى أهلي وبعد حرماني من أطفالي وطول وحدتي التي استمرت 8 سنوات تقدم لي رجل عن طريق إحدى القريبات فوافق إخوتي الذكور بمجرد أن رأوا عليه سمات الوقار والتدين في ملبسه وهيئته وخيل إليهم انه الرجل الورع التقى الذي لا مجال لرفضه وقبل الزواج اتفقت معه على ضمان حقوقي الشرعية من حيث النفقة والإنجاب وغيرها من الحقوق على أن يتم إشهار زواجه مني فوافق على كل شيء ما عدا إشهار الزواج فوعدني أن يتم ذلك بعد فترة يستطيع أن يرتب فيها ظروفه مع زوجته وبصراحة تزوجته وأنا مغمضة العينين واثقة فيه كل الثقة فكلامه ومنهجه الديني في التعامل معي كان سبباً قوياً للموافقة وبعد يومين فقط من الزواج أصبح لا يحضر إلا في وقت فراغه وفي وقت يحدده هو ولغرض يريده هو بالرغم من وحدتي وجلوسي في البيت لوحدي أوقاتاً طويلة صبرت على أمل أن يتغير الوضع كما وعدني وبعدها ازداد الأمر سوءاً وبدا حضوره لبيته الثاني يقل بالتدريج، ونظراً إلى أنني موظفة في وظيفة بسيطة عندما حان موعد إيجار المنزل طلب مني أن ادفع الإيجار بدلاً عنه وأصبح يساومني ويقول اذا رغبت في استمرار الحياة الزوجية بيننا فعليك أن تقومي بالصرف على بيتك وأنه ليس مسؤولاً على النفقة علي، كما يرفض وبشدة أن اذهب معه إلى أي مكان خشية أن يراني احد ومع ذلك صبرت وطالبته بالانجاب قد يكون وجود طفل في حياتي يقطع علي هم وحدتي إلا أنه كان يرفض، وبالرغم من ظلمه لي استمر زواجي معه سنة وبعد أن انكشف امره وعلمت زوجته طلقني واختفى ورجعت إلى بيت أهلي محطمة وبخفي حنين.
خدعني ثم طلقني
المعلمة ؟؟؟عمرها 35 سنة أرملة تعيش مع أبنائها الخمسة في منزلها تقول بعد مرور عدة سنوات أقنعتني إحدى الخطابات بزواج المسيار وان هذا الزواج سوف يحقق لي السعادة بمجرد وجود زوج يطل علينا ويزورنا ما بين كل فترة وأخرى وبعد إلحاح اقتنعت ووافقت على أن ابقى في بيتي فهو ملك لي وبالفعل وافقت ومنذ أن تزوجته كان لا يحضر إلى البيت إلا في أوقات فراغه وذلك من اجل رغباته فقط فلم يجلس معي أو يأكل معي أو حتى نتحدث كأي زوجين فدائماً يكون مستعجلاً ومشغولاً وبعد مرور شهرين طلقت أختي من زوجها فاضطررت أن اسكنها في الدور العلوي مع أبنائها وبعد أن علم زوجي أقام الدنيا ولم يقعدها ورفض أن اسكنها بحجة أن الإيجار يمكن لنا الاستفادة منه فهو رجل طماع ويتدخل في حياتي مع أهلي ومع ذلك لا ينفق علي بحجة أنني موظفة وأنه لا يستطيع أن يصرف على بيتين انقطع عني فجأة ولم اعرف له طريق منذ أكثر من خمسة اشهر.المرأة لا تقبل التنازل عن حقوقها
المحامي والمستشار القانوني الأستاذ إبراهيم فهد الفهيد يعلق برأيه حول هذا الموضوع ويوضح بأن عقد زواج المسيار هو عقد شرعي كعقد الزواج العادي تماماً ويترتب عليه جميع آثاره من حقوق والتزامات لأي من الطرفين تجاه الآخر ويحذر بأنه إذا وُرد في عقد الزواج أي شرط يلزم الزوجة بالتنازل عن أي من حقوقها فيعتبر هذا الشرط باطلاً لأنه يتنافى مع مقتضى العقد (يبطل الشرط والعقد يستمر صحيحاً) ولكن مع الأسف فإن بعض مأذوني الأنكحة يضمنون شروط التنازل عن العقد.
٭ ولكن ما هي حقوق الزوجة في العقد؟
- من حقوق الزوجة التي ينبغي عليها أن تعرفها قبل الإقدام على هذا النوع من الزواج والتي يضمنها لها العقد (سواء كان زواج مسيار أو زواجا عاديا) هي:
النسل.. السكن.. النفقة.. الإرث.. المبيت أو القسم.. الطلاق.
كما أن أغلب المشايخ الذين أفتوا بجواز هذا النوع من الزواج لم يسمحوا بتنازل الزوجة عن أي من حقوقها بالتراضي إلا عن المبيت أو القسم حيث يكون بالاتفاق الضمني أو التراضي ونحن نعتبر أن الزوجة إذا تنازلت عن حق آخر غير المبيت والقسم التي يتم بالتراضي قد فرطت في أبسط حقوقها.
٭ كيف تضمن المرأة حقوقها في هذا الزواج قبل الإقدام عليه؟
- يجب على المرأة أن لا تتنازل عن أي من حقوقها «لا كتابة ولا ضماناً بالتراضي» وإن كان لا بد من التنازل فلا تنازل إلا عن المبيت أو القسم يتم الاتفاق على أوقات المبيت وتشترط على الرجل إذا خالف هذا الاتفاق يكون حقها الطلاق مع ضمان كافة حقوقها المترتبة على عقد الزواج، ويكون هذا الاتفاق ضمنياً بالتراضي ولا يُكتب بعقد الزواج وإنما يكون بعلم الشهود، كما يجب أن يكون شهود وعقد الزواج من طرف المرأة التي تضمن مصداقيتهم في الشهادة عند الاقتضاء، ولا يكونا من طرف الزوج حتى لا يستغل الشهود الذين أحضرهم في التهرب من التزاماته.
من الواجب على المرأة أن تتأكد من أن المأذون مصرح له من المحكمة بمزاولة هذه المهنة ومشهود له بالأمانة والنزاهة، ولا تمكن الرجل منها حتى تحصل على نسخة من عقد الزواج، وإن أرادت الاحتياط أكثر فتتريث إلى أن يتم العقد في سجلات المحكمة.
كما يجب أن تحاول الحصول من الزواج على ضمانات السكن المقدم عند كتابة عقد الزواج وقبل التوقيع عليه.
بالإضافة يجب على المرأة أن لا تتسرع في قبول من يتقدم لها وتتوخى الحذر وتتحرى الدقة في السؤال عنه والتأكد من أنه قادر على تحمل المسؤولية صادق في نواياه ورغبته في الاستقرار وتتأكد أيضاً من حسن خلقه وكفاءته فإذا احتاطت لنفسها وتمسكت في حقوقها مما سبق ذكره فإنها تستطيع بعد تطليقها الحصول على جميع حقوقها التي ترتبت على عقد الزواج إما ودياً أو عن طريق القضاء_
وفي الأخير ،،
سؤال اوجهه لمن يريد - من الرجال - ان يتزوج زواج مسيار مالسبب الحقيقي لاختيارك هذا الزواج ؟؟،،
وهل ترضاه لأختك أو قريبة من قريباتك ؟؟
وفق الله الجميع ،،