موقف الأم من الحمل
ينعكس موقف الأم من الحمل على نمو جنينها واستقرار حملها..
فالمرأه التي تسعى الى الحمل وترغب به تتقبله وتتكيف معه وتنتظر بفارغ الصبر اليوم الذي ستصبح فيه أما وتستقبل وليدها، مثل هذه الأم يسهل عليها الحمل وتكون متكيفه معه ومستعده لطلباته..
أما الأم الغير الراغبه بالحمل فتكون أكثر ميلا الى الأضطراب الأنفعالي وأكثر ميلا الى الغثيان والتقيؤ وأكثر اثاره للمشاكل في البيت مع زوجها كل ذلك يؤثر سلبا في نمو الجنين وصحته..
ومن المهم أن نذكر أن لتفهم المحيط وخاصه الزوج للحاله الأنفعاليه للزوجه الحامل الدور الأبرز على حالتها النفسيه وتكيفها مع الحمل وأعباءه..
الصحه العامه للأم
تؤثر الأمراض التي تصاب بها المرأه الحامل خاصه 3 أشهر الأولى على نمو الجنين فأصابه الأم بالأمراض الفيروسيه والألتهابيه تؤدي الى حدوث خلل في نمو الجنين لأن تلك الفيروسات تخترق المشيمه وتؤثر على الجنين الذي لم يكتمل بعد جهازه المناعي..
أما الأمراض التي تصاب بها الأم أثناء فتره الحمل وأبرز اثارها فهي:
مرض الحصبه الألمانيه ( روبيلا) الذي يصيب الأم غالبا في الشهر الثالث أو الرابع من الحمل ويؤدي الى تلف خطير في الجهاز العصبي المركزي والى فقدان السمع والبصر أو اصابه القلب بتشوه وربما يؤدي الى الأجهاض
مرض الزهري الذي يصيب الجهاز التناسلي لللمرأه وينتج عنه موت الجنين أو تخلفه العقلي أو اصابته بالصمم أو العمى
هنالك أمراض أخرى مثل: مرض السكري والأنيمياوالسل الرئوي والتهاب الكبد الوبائي الخ...تؤثر على نمو الجنين وتسبب خلل في نمو جهازه العصبي وقد تؤدي الى عيوب خلقيه مختلفه لديه..
انتهى الجزء الأول وتم تسليط الضوء على أهم العوامل والمؤثرات البيئيه.. ويتبع في الجزء اللاحق عن أهم العوامل الولاديه ان شاء الله..
__________________
كل الشكر والتقدير للمجموعه السعوديه لدعم مرضى الصلب المشقوق على ثقتهم بي وأتمنى للحمله النجاح كما الرياض (احتواء،لأننانحبهم نحتويهم)