كيف تحسـّن العلاقة العاطفية والجنسية
كيف تحسن العلاقة العاطفية والجنسية
قد يحدث تنافر بين الزوجين
ربما بسبب, أو بدون حتى سبب
هناك الكثير من الوسائل التي يستطيع من خلالها أحد الطرفين أن يحسن نفسه في عين الآخر.... وسائل لكلا الطرفين, .
إذا كانت المرأة قليلة الثقافة, فيجب عليها أن تبدأ في تنمية الجانب الفكري لها, فالرجل يحب أن تجاريه المرأة ولو قليلا في فكره, لا نقول تساوي بل نقول مجاراة
مثلا, إن كانت المرأة ضعيفة التعليم...يجب عليها أن تزيد من ثقافتها, إن كانت لا تستطيع الذهاب إلى مركز علم, لها أن تتعلم في البيت, تثقف نفسها إن أرادت في مجال يعشقه زوجها, أو مجال آخر, فتنمي فكره ... وتتباهى بدون فخر بفكرها
أن لا تكره ما يحبه زوجها, إن كانت لا تستطيع أن تحب مجاله فأقل شيء أن لا تكره أو تظهر الكره أمامه
نجد بعض النساء يكرهن نوع من الرياضة..والزوج عاشق لها , هنا يجب على المرأة أن تخلق شيئا مشتركا بينها وبينه, لانقول اعشقي الرياضة, بل نقول على الأقل اعرفي معرفة بسيطة عنها, فعندما تفتحين باب من أبواب الرجل فيما يحب, عندها, فإنه سوف يحبك أكثر, تقارب في الفكر, يؤدي في كثير من الأحيان إلى التقارب في النفس
قد تكره المرأة وضعية جنسية معينة, وزوجها يصر عليها بعمله, حتى لو فعلتها معه, فإنه في داخل الرجل سيشعر أنه يغصبها, فتزول حلاوة المعاشرة عندها, عليك يا زوجة أن تدخلي إلى أعماق رجلك, اربتي على كتفه وقولي له في جلسة مصارحة رائعة بين الزوجين, مصارحة مهمة, قولي له, كم أرغب أن أتعلمها وأحبها, أعطني وقت وأعطني علم, حاول أن تكون سهلا معي, أليس من الأفضل أن نستمتع بها , معا
عندها سيشعر الرجل في قرارة نفسه أنه أمام نضج فكري, محاولة لإرضاءه لكن بدبلوماسية جميلة تحلو المعاشرة معها
قد يكتشف الرجل أن المرأة لا يعجبها جسده
هنا عليه أن لا يستهين بنظرتها, فلكي تحلو الحياة, ليست فقط المرأة من يجب أن تساير نفسها وجسدها وفكرها لترضي الرجل , أيضا على الرجل أن يتنازل ولو عن القليل من كبرياء الرجولة ويفعل ما تحبه المرأة, أليس الزواج مشاركة حياتيه؟
إن كان للرجل كبرياء ولا يريد أن يوضح للمرأة أنه سيغير من جسده لإرضاءها (مع أنها ربما تكون الحقيقة أنه يريد ارضاءه), له أن يخلق عذر, فيقول أشعر أني ثقيل نوعا ما وأريد أن أخفف من وزني,أو إذا كان نحيفا جدا وربما نحافته تزعج المرأة له أن يقول سأحاول أن أكسب عدة كيلو جرامات لأجلك يا حبيبتي (إن لم يكن عنده غرور في نفسه)
يجب على المرأة أن لا تصف جمال امرأة أخرى أمام زوجها وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك, لأن وصفها لمحاسن غيرها, يلهب خيال الزوج بفكره بتلك المرأة فيتعلق بها نفسيا
لا يجب على الرجل ان يعير المرأة لعيب خلقي فيها, لأن التعيير يولد نوعا من الحقد, والإنكسار الذي ربما لا يجبر أبدا, حتى لو اعتذر فإنها في كل مرة تنظر بها إلى عيبها, تتذكر ذلك اليوم,,,, فحذار أيها الرجل أو المرأة من التعيير
ليس فقط في العيب, بل أيضا في النسب مثلا أو أي أمر آخر
نصائح منقولة
إن الزوجة (بعض الزوجات) بحاجة ملحة إلى تهييجها بشكل متقن فالأعضاء التناسلية عندها تتوتر طويلا, والعقل يستمر توترهما دون ارتخاء ويستمر الإنبساط والتلهف دون انقطاع...لذا عليك أيها الزوج إن قضيت وطرك منها ووصلت حد الإشباع في مجامعتك, اصبر حتى تقضي هي أيضا وطرها, لكي تكتمل المشاعر بينكما إلى حب , ورضا أيضا وقضاء الشهوة بين الزوجين لها آثار طيبة ومباركة على نفسيتهما وهي أيضا مجددة للنشاط ومنعشة للحياة.
البرود الجنسي لدى الزوجين
مما يسبب البرود الجنسي لدى الزوجة عدم إثارتها من قبل زوجها قبل الجماع, فإن هذا يؤدي إلى الجماع المؤلم للزوجة, وهذا يؤدي إلى شكل من أشكال البروده الجنسية لديها
أيضا أسباب البرود الجنسي لدى الزوج إحساسه بعدم رغبة زوجته في الجماع, كأن يراها غير متزينة له ولا متعطرة, فهذا من عوامل فتور الزوج عن الإهتمام بزوجته
لزيادة القدرة الجنسية لدى الزوج
الزوج العادي (طبعا لا نتحدث عن الزوج المريض) يثير حافزه الجنسي وجود امرأته متهيئة له متزينة متعطرة, إذ يتلقى جهازه العصبي بواسطة حواس البصر والشم واللمس والسمع من المؤثرات الجنسية, ما ينعكس فيحدث الإنتصاب لديه والرغبة في جماع زوجته, وفي الوقت نفسه يحدث هذا التهيؤ في نفس الزوجة ما يحدث في نفس زوجها من حب اللقاء الجنسي العارم
لذا
يجب على الزوجة أن تكون شديدة العناية والإهتمام بنفسها والتحضير للقاء زوجها اللقاء الذي يجعله أكثر قبولا لها وأشد إقبالا عليها وأقوى انفعالا بحبها والتعلق بها.
وقفة
عندما تنتهي من ممارسة الجنس مع زوجتك
لاتتركها,, بل واصل الضغط عليها قليلا, واحضنها من الخلف, واستمر في الضغط على بظرها, ولا تخرج القضيب منها إلا بعد فترة قصيرة قليلا.
وعندما يتم اخراج القضيب وبعد فترة, حاول أن تقوم بتدليكه ببظرها, إن كنت تريد أن تمارس الجنس مرة أخرى
من الأمور الجديدة أن تمارس الجنس مع زوجتك في السيارة شرط أن تكون لسيارتك غطاء على النوافذ بحيث لا يستطيع أحد أن يراكم فيها,
وتكون الممارسة في المقعد الخلفي من السيارة, ويفضل أن يكون ليلا
أيضا من الأمور الجديدة
الرجل الخليجي عادة يلبس الثوب الطويل (دشداشة, أو كندورة), له أن يغير لبسه ويلبس على سبيل المثال البطلون والقميص, عندها تزيد المتعة وخاصة إن كانت زوجته تعرف أصول الجنس, فتحاول إثارته بأن تزيل سوسته البنطلون, أو يحاول هو أن يكون أكثر إثارة بأن يفتح أزرار قميصه فيداعبها قليلا وتداعبه, التغيير مهم جدا,
وله أيضا أن يمارس الجنس معها وهو بلباسه هذا وهي متعة أكبر
أيضا من الأمور التي يمكن للمرأة عملها, أن تجلب معها فوطة, وماء بارد, وأن تقوم بتدليك القضيب بعد الإنتهاء من المعاشرة
وله أن يفعل الشيء نفسه بها