الظاهر هذه أزمة عالمية

وأنا مثلكم اعاني منها بس مو وعيالي صغار لا الحمد لله بس صرت اعصب بعد ماكبروا

ومثلك كنت ابكي واندم واشعر اني أم شريرة وقاسية

ومن فترة بدأت أقلل عصبيتي بفضل الله بعد الإلحاح بالدعاء وثم بعد أن برمجت نفسي انه لايوجد انسان كامل ولابد من الخطأ ليعرفوا الصح ونحن مازلنا للأن نخطيء فلما نعاقبهم على كل شيء؟

كمان برمجت نفسي انه مستحيل يكون شخص كامل ولابد من الغلط

وحرام اني اطلب منهم يفكروا بتفكير من في سني فمهما كان مازالوا صغار لم يتعلموا من الحياة كما تعلمنا



طبعا يعصبنا اننا نحذر من نفس الأغلاط ومازالت تكرر وتعاد منهم هداهم الله ولكن اصبحت نوعا ما أتماسك واعود نفسي أبرد قلبي وابتسم وأقول خليهم يغلطوا ليش اعصب نفسي مادام ما بيغلطوا في حق من حقوق الله او غلط على شخص

بس غلطهم يكون في عدم نومهم وعدم الإهتمام بدروسهم كما أريد فأنا أريد التفوق بإمتياز وحبهم للعب والزعل بينهم واشياء عادية تصير في كل بيت



وليس معنى هذا اني تماسكت تماما فقد تأتي لحظات انسى كل ذلك واعصب وبعدها كالعادة أندم اني لم اتفاهم معهم باللين

ولكني تغيرت كثيرا ولله الحمد وارتحت وارحت أولادي


ولكن مازلت اخطيء بعض الأحيان في اسلوبي واعصب ومازلت اتعلم واصلح نفسي


اتمنى ان تكون كلماتي أعانتك وصدقيني دربي نفسك على ذلك ستبدأي في التغيير بإذن الله وتوفيقه

فالعلم بالتعلم والحلم بالتحلم





نقطة أخيرة: ثقي ان الزوج سيتعامل مع ابنائك بمثل تعاملك لذا تعاملي معهم بحب وحنان أمامه بالذات حتى يعتاد على ذلك



أما بالنسبة للكتاب اللذي ذكره الأخ فقد بحثت عنه في جوجل وظهرت لي مقتطفات عنه توحي بأنه كتاب راااائع ويستحق الشراء


مع دعواتي لنا بهدوء وحب وحنان وهداية وبر من ابنائنا

اللهم آآآآآآآآآآمين