ما يحز في النفس كثيراً أن المؤامرة عالمية على كل المستويات
ففي نشرات الإخبار الغربية أو على الأقل حيث أقيم في الغربة
لا ينشرون صور القتلى والجرحة على الإطلاق إنما صور الدمار من بعيد
وعندما يكون المقتول يهودياً فحدث ولا حرج
والغاية من ذلك لا تخفى على أحد
هم لا يريدون تهييج النفوس على حكوماتهم الظالمة
هم لا يريدون أن ينقلب الرأي العام ضد إسرائيل
يُظهرون دائماً أن اليهود هم المظلومين وأن الشعب الفلسطيني هو الظالم والمخرب والمنغص على اليهود المساكين
وهذا ما يعرفه ويعلمه الكثير الكثير من الأجانب وذلك باتباعهم لأخبارهم المزيفة الحاقدة
نحاول وبقدر إستطاعتنا وإمكانياتنا المحدودة أن نبين للناس أن الوضع معكوس تماماً
ولكن في أغلب الأحيان لا حياة لمن تنادي
فهم عمي البصر والبصيرة
ولا نملك الآن إلا الدعاء والتضرع إلى الله أن يكون مع أهلنا في فلسطين وخاصة في غزة