منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - الإيجابية في التعامل مع المجزرة الوحشية الصهيونية بغزة
عرض مشاركة واحدة
قديم 29-12-2008, 08:40 AM
  #1
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
الإيجابية في التعامل مع المجزرة الوحشية الصهيونية بغزة

الإيجابية في التعامل مع المجزرة الوحشية الصهيونية بغزة
علي مختار محفوظ
منقول من موقع لها أون لاين

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

حين وقعت المجزرة الوحشية اليهودية: قال صديقي: لا بد من مواقف جماعية، وتحركات دولية، وانفعل، وغضب، وانتقد مواقف المسؤولين الجبناء، وهاجم الحكام، ووصفهم بكذا وكذا. فقلت له: جزاك الله خيرا على شعورك وانفعالك، لكن أين دورنا نحن كأفراد؟

وأين الإيجابية التي ينبغي أن يتصف بها المسلم، فيتحرك مباشرة، ويتفاعل مع الحدث، ولا ينتظر الدور الجماعي أو التحرك الدولي، وهو قادم لا محالة بعد أن نقوم نحن بأداء دورنا، وإن كنا لا نعول على التحركات الدولية كثيرا، فنتائجها لا ترقى لآمال الأمة، وردود أفعالها لا تخيف الصهاينة.

أما التحرك الذاتي للفرد والإيجابية والتفاعل مع الأحداث؛
لا ينحصر في السب والهجوم على المتخاذلين من القادة والمسؤولين، وفضح ولائهم، وتعرية تخاذلهم، بل ينبغي أن نتفاعل ونتحرك، ونتسم بالإيجابية، و ننشط بأنفسنا ونحرك دوائرنا، بداية من توجيه الأمهات والنساء عموما لاستثمار الحدث، وتفاعل العائلة كلها للقيام بدورها في التفاعل مع الأزمة، ثم الجيران والأصدقاء، ثم المؤسسات والجماعات، فإذا تحركت هذه الدوائر؛ لا بد أن تؤثر في المتخاذلين، وتحرك شعور الجبناء. وإذا لم يتم هذا فيكفي أن نقوم نحن بواجبنا ونتعود على أن نتحمل المسؤولية.

ثم يا صديقي العزيز:
هل فعل الخير والتنافس للبر، يحتاج إلى الاستئذان؟

سواء من قائد أو رئيس، أو يحتاج للتحرك الجماعي وإن كان هو أكثر تأثيرا، لكن ماذا نفعل وقد أصيب المسلمون بالضعف، والركون إلى الدنيا، وبعضهم فضل الحل السلمي وجعله خيارا استراتيجيا ووحيدا! واستبعد خيار المقاومة المؤثر؛ والذي أثبتت التجارب مع العدو الصهيوني أن الجهاد بأنواعه هو الحل الأنسب.

فسأل صديقي ما واجبنا إذن كأفراد؟
فقلت: علينا واجبات مهمة كأفراد لا تستهين بها، فدورنا إذا كان فعالا؛ فسيصب غالبا، ويساهم في إيجاد دور مهم قوي لبقية المتخاذلين، و سوف يحرك ويفعل مواقف الكسالى و الخائفين.

وواجبنا أن نتحرك بإيجابية، وبصورة فورية؛ فردية أو جماعية في عدة مجالات، و منها الإعلام لنعيد لغزة عزها، ونوقظ الأمة ونحاول إرجاعها لمجدها وعزها، وذلك:

• بأن ننشر الوعي بضرورة أن ننجح في جهاد أنفسنا أولا، بالاستقامة على طريق الجنة، وملازمة التقوى؛ لنستحق أن يتنزل علينا نصر الله تعالى،: {إن تنصروا الله ينصرْكم ويثبت أقدامكم}.
• أن نطالب كل من مد يد التعاون مع العدو الصهيوني أن يطرد السفير، ويسحب المعاهدات، ويغلق مكاتب التمثيل التجاري والدبلوماسي، ونقنع الجميع بعدم جدوى هذه الخطوات.

,وللموضوع بقية
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129

التعديل الأخير تم بواسطة ليتني اسلى ; 30-12-2008 الساعة 10:31 PM