منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - الإيجابية في التعامل مع المجزرة الوحشية الصهيونية بغزة
عرض مشاركة واحدة
قديم 29-12-2008, 08:51 AM
  #2
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
علينا أن نقوم بنشر المبادئ والقيم الإسلامية، التي تدعو للصدقات، وتحث على التبرع من الجميع الفقراء قبل الأغنياء، فنساهم و لو بالقليل من المال، وننشر الأفكار التي تبين كيف يمكن للعائلة كلها أن تقتصد في المصروف، و تتحمل الجوع ونصوم لبعض الساعات، ونشارك مسلمي غزة في ألامهم، ونشعر بأحزانهم، و ندخر من أقواتنا لنطعمهم، وبهذا نطبق روح الأخوة الإيمانية، "فالمسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه؛ كان الله في حاجته. و من فرج عن مسلم كربة؛ فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة. ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة" رواه البخاري ومسلم.

• نجتهد لنعيد الآمال للأمة الإسلامية، ونحذر الجميع من الاستسلام أو الشعور باليأس، فنعمل على عدم نشر الروح الانهزامية، و نقوم ببث الأمل، وزرع الثقة وترسيخ اليقين أن المستقبل لهذا الدين، وأن النصر سيكون حليف الطائفة المؤمنة المنصورة، قال سبحانه وتعالى: ﴿وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾ (الروم: من الآية 47، وقال:﴿حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا﴾(يوسف: من الآية 109

• و نبشر الجميع أن تجمع اليهود في هذه البقعة هو ابتلاء للمسلمين، ليستعدوا من الآن، ويتجهزا من هذه اللحظة للحرب التي ستدور قبل قيام الساعة في هذه الأماكن، ليكونوا عبيدا لله حقا، لا عبيدا للبيت الأبيض أو الأحمر، ويستسلموا لله صدقا، بتنفيذ أوامره واجتناب نواهيه،

فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون، حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود) متفق عليه وهذا لفظ مسلم.

• نعمل على إقناع الأمة بعدم الثقة في الصهاينة، وحلولهم السلمية، وننشر الآراء العديدة في جميع الدوائر لإثبات فشل الحل السلمي، و إقناع جميع الأفراد بخطأ الاستمرار في المفاوضات التي لا يستفيد منها إلا العدو الصهيوني.

• وعلينا أن نمتنع عن مشاهدة أو الاستماع إلا للقنوات أو الإذاعات الجادة التي تتفاعل مع الأحداث، و التي تحترم مشاعر المسلمين وتقدر المسؤولية بمواساة الآلاف في أحزانهم فتنشر البرامج النافعة والجادة التي تساهم في إيقاظ المسلمين، وتنبيه الغافلين.

• يجب أن ننقل ما حصدته مصر من معاهدة السلام، من استغلال العدو لها بنشر الحلول السلمية، وتغيير المناهج الجهادية في التعليم، وإشاعة الفساد والرذيلة، و نشر الانحلال والخطيئة، وإفساد الزراعة، وتوريد المبيدات المسرطنة، ونشر المخدرات الفتاكة، و إفساد الصحة بنقل الأمراض المهلكة كالإيذر وغيره.

• علينا أن نقوم بتفعيل المقاطعة للبضائع الأمريكية خصوصا الشركات التي تساهم في تسليح جيش الدفاع اليهودي، فمازالت السلع الأمريكية تباع وتنتشر في بعض المدن الإسلامية، ويتنافس الشباب لشرائها، ولا تزال البضائع اليهودية تسوق وتوزع في كثير من البلدان الإسلامية.


• نشر بعض الخطوات العملية للشعور الوجداني مع إخواننا في غزة، ولا نغفل دور هذه الأعمال؛ ففيها استمداد العون والتأييد من الله تعالى، ومن هذه الأعمال: استيقاظ العائلة، أو أغلب الأفراد لصلاة القيام في وقت استجابة الدعاء، وقت السحر قبل الفجر والدعاء، وأيضا استثمار ساعات الإجابة المنوعة للدعاء لأهل غزة بالثبات والصبر، والدعاء المستمر بتفريج ما هم فيه.

• نسأل الله تعالى أن يوفقنا للوصول لتطبيق هذه الحلول، وتنفيذ هذه المقترحات، أو غيرها من مقنرحات مفيدة، وبرامج نافعة تساهم في تخفيف المعاناة، بل وتساهم لعودة الأمة لربها، وسابق مجدها، وشعورها أنها أمة ربانية عزيزة، ونسأله تعالى أن يفشل مخططات الأعداء، وأن يرد كيدهم في نحورهم، وأن يثبت إخواننا في غزة، وأن يلهم مشاعر وحماس المسلمين فينهضوا جميعا لنصرة إخوانهم.
منقول من موقع لها أون لاين
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129