وخرج الحارث هو أيضا عندما سمع الفرامل:
وهو يخرج وجد طفله تحت الشجره بجوار بوابة الفيلا
لكن وجهها غير واضح لأن الدم تغرقها وتغرق ملابسها المدرسيه
لكن جرررررررررى بداخل الفيلا حتى أخذ( قله) التى يشرب بها
وأخذها ورجع للجثه الصغيره مره أخرى وهو يملئه الرعب والخوف
واخذ يرمى الماء عليها حتى يزيل الدم ويرى ملامحها
وجد جلد مقطوووووع تمامها لكن بيوضح أنها أنها
أنا لكن ملامح مخفيه بسبب قطع جلد وجهى تماما
ورجع ينده أمى شالتنى بذراعيها وحضنتنى وجرررررررررريت أختى الكبيره
تصرررررررررررخ فى الشارع إلى ان وصلت لبيتنا حتى يفيق البيت على صريخها
لكن أمى أخذتنى وركبت التاكسى الذى أخذها بصعوبه
لأنه خايف من الجثه التى تحملها السيده المنهمكه بكاااااااااء
وهذا تانى تاكس تستنجد به أمى لأن الأول رفض الوقووووووف فلماذا يرحم أم تحمل طفله تمووووت أو حتى ماتت
وركبت أمى إلى أن وصل لمستشفى حكومى وكان معها بواب الفيلا وعندما وصلوا للمستشفى
ونزلت هى والبواب
قال لها التاكسى مدام فين الفلوس
قالتلوا انت مش شايف المنظر اللى قدامك
البواب قالها اجرى للمستشفى انتى وانا هرجع معه إلى البيت ادفع له المال واخبر البيت عندكم إين انتى
وذهبت للمستشفى ولم يهتم أحد بها لأن توقعوا أن الجثه التى تحملها ماتت
فلماذا يتعبوا ويحملوها فلم يهتم أحد بالأمر أصلا
تابع
__________________