السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصتي الألم الدائم الذي ينام ويستتيقظ على مدى الحياة
تالمت كثيرا ولازلت أتألم ....تعبت أمي التي أحبها كثيرا ولم أضع أي احتمال أني سأفقدها وعانت كثيرا وكنت لا أعرف طبيعة مرضها وكنت دائما على أمل انها سترجع كما كانت...ويالأسف كنت معها على فراش الموت وهي تتألم وأنا لااعلم أنها ستموت وأبتسم واعطيها الأمل أنها ستعود كما كانت...عندما دخلت إلى غيبوبة تيقنت أنها سترحل وكان سيمغى علي من شدة الألم وهول الفراق كنت أختنق وأبكي ومحتارة كيف سأخبر والدي ...الذي كان يعاني من ارتفاع في ضغط الدم ..كيف سأخبره خفت عليه وكنت مع والدتي في مدينة بعيدة عن سكننا ...كذبت عليه لكي لا يمرض وأخبرته أن الدكتور يطلبه لأجراءات العملية والتوقيع....وأغمي علي من شدة الحزن ....
وعندما اتي أبي القوي الذي لم يبكي يوم أمامي ...عندما رأها رأيت الدموع في عينيه ....وقال لي هيا نعود للمنزل..قلت وأنا أختنق لالا مازالت على قيد الحياة .....فاجبرني على العودة...تلك اللحظات لازالت أمام عيني ....كلما أتذكرها أحتاج لها ...وليس هنا الماساة