أنقذي أختك من النار فإن ماتفعله أختك يسمى غيبة والغيبة من الكبائر
فإذا كنت تحبينها فعلا فادعي لها وجهزي بعض الكلمات عن الغيبة أو القصص المؤثرة وألقيها على أهلك في البيت وكأنها سالفة
انصحي اختك وادعي لها وللأسف الكثير من النساء يستاهلن في الغيبة ولا يجوز لك الجلوس في مجلس غيبة إلا إذا كنتي تنكرين
انصحي اختك لوجه الله وليس لهدف انتقام لأن النصيحة إذا كانت لوجه الله نفع الله بها فجاهدي قلبك لكي تكون النصيحة لوجه الله وحرصا على أختك وخوفا عليها من النار واجعلها برفق ولين واحترام كونها أختك الكبيرة ولو وصعت كتاب أو شريط لها أو وزعتيه على خواتك وفيه أشرطة عن الغيبة واحد منها للشيخ خالد الجبير نسيت اسم الشريط لعل من يذكره أن يكتبه هنا أو اسألي وستجدين
هذا أولا
ثانيا
ردك عليها في نظري كان قاسي, في المرات الجاية كوني أكثر حلما أختي المباركة وتعوذي بالله من الشيطان وانهي الموضوع بطريقة لا تبين أنكي غضبانه منها وإنما بطريقة تبين أنكي خايفة عليها من الذنوب لأنك تحبينها ومشفقة عليها من الذنوب ومن الحكي في الناس أو انهي الموضوع بأي طريقة ودية أخرى على أمل أن تنصحينها مستقبلا
ثالثا
استسمحي من أختك عندما تذهبين للبيت وأخبريها بمحبتك لها لعل النفوس تهدأ واستعيذي بالله من الشيطان
رابعا
أكثري من الاستغفار فهذا حل جميع المشاكل ويجب أن ننصح به كل صاحب مشكلة لأننا ما ابتلينا إلا بذنوبنا
خامسا
أنصح نفسي وأعضاء هذا المنتدى بأن لا نسب أخت السائلة فكما لا تسمح لأختها أن تحكي في زوجها فهي بلا شك لن تسمح لأحد أن يحكي في أختها
وفقكم الله أختي المباركة
وما تفعليه من الدفاع عن زوجك وأخوانه وأهله هو أمر محمود بارك الله فيك وأعانك فالواجب على المسلم إذا سمع أحدا يغتاب أن يدافع عن المغتاب
قال صلى الله عليه وسلم "من ذب عن عرض أخيه بالغيبة ؛ كان حقا على الله أن يعتقه من النار ."
الراوي: أسماء بنت يزيد المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2847
خلاصة الدرجة: صحيح لغيره
الله يجعلنا وإياكم موفقين
__________________
اللهم اشف أبي واهده وأطل عمره
http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=175017