منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - زوجي وموقفه من الحمل
عرض مشاركة واحدة
قديم 23-01-2009, 12:49 PM
  #1
sa33
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية sa33
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 2,588
sa33 غير متصل  
زوجي وموقفه من الحمل

والله يا بنات نفسيتى زى الزفت من امس وقررت افضفض معاكم شويه قبل ما انفجر
أولا انا وجوزى متخاصمين من امبارح وطبعا انا بالغربة وحدى فمش عارفه اتكلم مع احد ولا افضفض الا لكم
سبب الخصام هو اهماله كالعاده
مش عارفه اشرحلكم ازاى بس الكلام هيطلع منى عفوى وطبيعى
أنا لما حملت بإبنى الوحيد وكنت لسه عروسه وولدته بالغربه ولوحدى ولم يساعدنى احد الا الله شعرت اننى لا بد من الن ارتاح بعد الولاده على الأقل سنتين قبل التفكير بالحمل مره تانيه وقررت انا وزوجى تركيب لولب وفعلا هو من اشتراه لى وهو من ذهب معى للطبيبة وركبنها ولم يكن معترض ابدا ......... بعدها حدثت بيننا مشاكل كثيره وكبيره بحكم ان طباعنا مختلفه وهو اسلوبه جاف وقاسى جدا وقررت الإنفصال عنه اكثر من مره وكانت حياتى جحيم ونصحنى الكثير من الأهل والأقارب والأصدقاء بتأجيل موضوع الخلفة منه تانى لحين التأكد من هل سأستمر معه ام لا وظلت مشاكلنا كبيره وكثيره الى ان أتم ابنى الأربع سنوات تمكنت بعدها وبفضل الله وحد أن اجتاز مشاكلى معه وأفتح معه صفحة جديدة
وفى خلال هذه الفتره لم يطلب منى ان احمل ابدا وكنت اتعجب وأتألم فى نفس الوقت اذا وجدت من قريباتى او زميلاتى من تقول بأن زوجها يتحايل عليها تشيل وسيلة منع الحمل حتى ينجبوا مره ثانيه ....... وأنا لم يطلب منى ذلك ابدا
وبعد ما شلت اللولب وقعدت سنه كامله بدون حمل بدأت أطلب منه الذهاب الى الطبيب ولكنه رفض وأصر اننى انا من منتعته من الخلفه طوال الأربع سنوات الماضيه وأنه لم يعد يرغب بالخلفه . وبعد محايلات واستعطافات كبيره وبعد ما كتبت له خطاب ووضعته بحقيبته وهو ذاهب للعمل استعطفته فيه بكل الطرق ان يوافق على الذهاب للطبيبه علما بأنه طبيب ويعمل بنفس المستشفى بمعنى انه لن يتكلف اى شيئ وافق على مضض وبدأت رحلتنا البائسة.
طبعا احنا الشهر عندنا بقى كله شدة أعصاب وقرف بسبب تأخير الحمل فأنا أنتظر أيام التبويض كل شهر كى أحاول الحمل وهو يتعمد مضايقتى فى هذه الأيام وخصامى حتى لا يحدث شيئ فى الأول كنت أقول يمكن مش واخد باله بس صدقونى بدأت الاحظ انه طول الشهر كويس وعادى وأيام التبويض بيكون مش طايقنى ومش عايز يبص فى وجهى
المهم زى ما انتوا عارفين اننا لما رحنا للدكتور قال لنا انه لازم يحصل جماع يوم بعد يوم من يوم 12من بداية الدورة وحتى يوم 18 الا انه كل هذه الأيام بيعيشنى فى حاله زى الزفت وبيكون اسلوبه جاف جدا وما بيعرضش على اى حاجه وانا بطبيعتى بأتحرج جدا يعنى مش ممكن اروح اقوله ..................
فبأحاول المح والبس وما اعرفش ايه وكمان مافيش فايده
ومع الأيام بدأت اتضايق لأن بقالى 5 سنين على الحال ده فأصبحت أصرح له بأن هذه الأيام من الشهر مهمه وأحيانا أرسل له رساله على الجوال بأن اليوم هو ال12 وهى بداية فترة التبويض
ولكنه كان ولا زال يمعن فى اذلالى فمره قال لى أنا مش عايز عيال خلاص ده ماعادش هدفى ده كان هدفى زمان وانت اعترضتى وركبتى لولب غصب عنى وقتلى فى نفسى الرغبة فى الأولاد وخلاص انا شيلت الموضوع من رأسى ( مع انه والله كان موافق) وطالما ان انتى اللى عايزه يبقى انتى اللى تضحى ......فسألته أضحى ازاى يعنى فقال لى فى أيام التبويض ما تزعلينيش ابدا وما ترديش على حتى لو هزأتك وتتوددى الى بكل الطرق وتهدى أجواء البيت وتنامى من الساعه 9 بالليل لأنى بأحب انام من بدرى ومش هأسهر علشان خاطرك وتحترمى نفسك ووووووووووو............
المهم قلت له حاضر وبعدها بدأ بإستفزازى بشكل لا يطاق وكرهنى حتى أبص فى وجهه لدرجة إنى أصبحت لا أطيق قربه منى فكيف لجسمى ان يتقبل اى حاجه منه أو يحدث حمل وسط هذه الأجواء المشحونه . والله لو حكيت لكم عن مواقف عملها لإستفزازى بهذه الأيام لتبكوا ......... المهم جيت فى شهر من الشهور وقلت له ان الطريقه دى غلط لأن الواحده طول ما أعصابها تعبانه ومستفزه لا يمكن تحمل لازم يكون الجو هادى ومافيش زعل ...
رد على وقال لى والله دى مشكلتك ممكن انتى تحليها مع نفسك أنا ماليش دعوه .......
وبدأت أنا أشعر بأنى عايشه لوحدى ولا أجد من يرفق بى الا الله ..... و بالرغم من انه عارف ان السبب فى التأخير منه لأن الحيوانات المنويه عددها قليل والحركة ضعيفه والأطباء كلهم أكدوا اننا لا يمكن نخلف الا بمساعده طبيه وعملت أطفال الأنابيب مره فى المشفى اللى كان بيعمل فيه وفشلت وبعدين عملت التلقيح الصناعى لما نزلت مصر وفشل وبدأ يقول لى أنا مش هأعمل لك عمليات تانى ......... لو عايزه تعملى اى عمليه بعد كده يبقى تعمليها من على حسابك لكن انا مش هأصرف عليكى ولا قرش واحد فى اى عمليه تانى ......... طيب ازاى وهو عارف انى ما بأشتغلش وما معاييش اى فلوس غير دهب شبكتى هل أبيعه علشان اعمل عمليات وهو جوزى ربنا كارمه ومعاه فلوس ومش راضى يعطينى.........
المهم قررت انى ابعد شويه عن التفكير فى العمليات وألجأ أكثر لله وأحاول معاه طبيعى يمكن ربنا يكرم ........ لكنى لا يساعدنى مثلما قلت لكم عن الاذلال والمعاملة السيئة خصوصا وبالتحديد فى هذه الأيام ......
وبعد موضوع حمل اخته وان اهله خبوا على خوفا من انى احسدها زاد شعورى بالعجز واليأس والاحباط وبعد رده على اللى ذكرته لكم سابقا حينما تحدثت عن موضوع اخته زاد شعورى بالنفور والبعد عنه ........
نعم انا الجأ لربى دائما وأدعو وأبكى بين يدى الله ......... نعم انا أتصدق بنية ان يرزقنى الله بالخلف الصالح لكن ربنا ما بيرزقناش بالدعاء بس من دون سعى ......... أنا دلوقتى حاسه انى ماشيه الطريق لوحدى ..... تعبانه وخايفه وحزينه ويائسه جدا جدا .......
امبارح وبما اننا فى ايام التبويض ايضاوامبارح كان اليوم السادس عشر علما بأنه مطنش من اليوم الحادى عشر وحاولت افهمه بشتى الطرق وأجده كالعاده يبتعد عنى وينهرنى ويكسفنى ويحرجنى ........ فكرت كتير ولقيت انى مضيعه حياتى مع انسان بجد بجد ما يستاهلش........
انا اتخليت عن وظيفتلا بلدى وجيت عشت معاه فى بلاد الغربه ومن غير اى دخل لى وفى الآخر بيقول لى اعملى العمليات من حسابك يعنى بالمختصر بيعجزنى
أنا استحملت ظروف مرضه ولم افتش سره لأحد ولا حتى امى مع انه بيحاول يفهم الجميع حتى امى ان السبب فى تأخير الحمل منى وليس منه ولم ارد عليه ولم افضح أمره
أنا أعيش حياه فى منتهى القسوة فلا أسمع الا النقد والتجريح وغير مسموح لى بالرد ولا بالبكاء لأن فى وجهة نظره البكاء بيفقر البيت وينحسه فلا مجال للفضفضة
أنا أتحمل ظروف عمله من مناوبات وسهر وبيات خارج البيت ولا اعترض ابدا وأتحمل ظروف مذاكرته فهو يقضى وقت مع كتبه اكبر مما يقضيه معنا ويحكم علينا طوال فترة مذاكرته الا نشاهد التلفاز ولا نعمل اى صوت
أتحمل نومه من التاسعة مساءا كل ليلة بدون حتى ما يقول تصبحوا على خير وصحيانه من الفجر للمذاكره قبل الذهاب للعمل وكأنه غير متزوج وليس لى حق الاعتراض
أتحمل كل هذا لأجل ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لأجل لا شيئ........
بالأمس واجهته ورجع عاد على مسامعى انه لا يريد الخلفه وانها ليست من اهدافه واننى على انم اتحمل ما جنت يدى فأنا من طلبت تركيب اللولب ولما قلت له لماذا لم تعترض وتصمم مثلما تعترض وتصمم على كل ما تيريده فى حياتتنا قال لى هذه هى حياتى وان عجبك تعيشى على هذا الحال ولا تروحى بيت أهلك .......
فقلت له ولأول مره أننى سأعطيه فرصه اتغيير رأيه أو التفكير فى وضعنا أو أن تحدث معجزة من عند الله وأحمل طبيعى وأن لم أحمل حتى العام القادم فسوف أطلب الطلاق منه وسوف أخبر عائلتى وعائلته بسبب طلبى للطلاق ولن أدارى عليه أكثر من ذلك ........ فما كان منه الا ان قال لى لأ اعتبرى من الآن أنكى لم تحملى وروحى بيت ابوكى من السنه دى.............
أنا محتارة جدا وأفكر جديا بالطلاق منه ولكن تدور برأسى الف فكرة وفكرة فأنا لا اضمن ان طلقت منه ان اتزوج تانى ولو تزوجت لا اضمن ان احما ولو حملت حتى ماذا سيكون وضع ابنى المسكين الذى لم يتجاوز العاشرة بعد وكيف سأستغنى عنه . أنا فى مأزق هل أقبل بحياتى على ماهى عليه وأظل أعيش فى أمنيه لا أعتقد أنها ستتحقق أمنية تكوى قلبى ليل نهار ........ أم اتطلق وابتعد عن تلك الحياة البائسة وأواجة ظلم المجتمع وأضيع ابنى من يدى .....
أكاد أجن وأنا فى غاية الكآبة والحزن ....... أرجوكم ساعدونى