أخي الفاضل..
في البداية أشير إلى عبارة قلتها في بداية موضوعكِ وهي:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آهات فتى
في البدايه لم أكن مقتنع بفكرة الزواج مطلقا وأنا في ذلك السن ( 27 ) سنه !!!!!
|
وسأتجاوز عن هذه العبارة ولن أعلق عليها رغم أنها تمثل جزءاً من مشكلتك.
على كل حال ورغم موقفك من الزواج منذ البداية إلا أن المحصلة النهائية كانت حسب قولك:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آهات فتى
ولكن في الاخير وجدوا ما أشترط عليهم ،،، ولم يكن لي أي عذر في الرفض بتاتا ،،
فبدأت بإقناع نفسي بالرغم أني أكتشفت أني كنت أكذب على نفسي !!!!!!!!!!!!
المهم والمهم : تجاوزت هذه المرحله وبدأ الاهل يكلمون أهل زوجتي فوافقوا ثم حدد اليوم الذي تكون فيه النظره الشرعيه ،، ثم (((((((((((( رأيتها )))))))))))) لم أشعر بأي إحساس تجاهها ولكن ما دفعني تجاهها هو حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال [[[[ فاظفر بذات الدين تربت يداك ]]]]] .
|
إذاً أنت منذ البداية ـ ورغم أنك كنت تدرك أنك تكذب على نفسك ـ (قررت) إبعاد حكاية الحب تلك والاكتفاء بالدين .. وعلى هذا الأساس أكملت الموضوع وتم الزواج ..... فلماذا ظهرت حكاية الحب إلى السطح فجأة وأصبحت (الآن) أهم من الدين والخلق والطاعة؟!!!!!!
أخي الفاضل..
أنت عندما تزوجت كنت قد وصلت لسن السابعة والعشرين كما قلت .. ويفترض أنك ناضج بما فيه الكفاية لتتمكن من معرفة تبعات أي قرار تتخذه في حياتك .. وإن كان الحب هاماً بالنسبة لك إلى هذه الدرجة فما كان عليك منذ البداية الانصياع لرغبة والديك وإتمام الزواج دون أن تكون متأكداً أنك بالفعل تحب زوجتك ... فعلى الأقل كان يمكنك استغلال فترة عقد القران في اختبار واكتشاف مشاعرك تجاهها.
أما وقد تنازلت طواعية عن ذلك .. فلا أرى أن من حقك الآن أن تلبس ثوب الضحية وتطالبنا بتفهم وضعك ومشكلتك التي هي من صنع يديك أنت.
تقول إنك تشعر بأنك في ورطة .... نعم هي بالتأكيد ورطة .. ولكن ذنبها يقع عليك وحدك وأنت الذي جنيت على نفسك وعليك تحمل العواقب وحدك .. وليس من حقك أن تطالب زوجتك بأن تدفع ثمن تسرعك وتبتليها بزوجة ثانية لا تدري أصلاً إن كنت ستجد لديها الحب الذي تبحث عنه ام لا.