ياأختي الفاضلة التعدد ليس حراما وليس ذنبا
بل ومن حق الرجل أن يعدد ويتزوج الثانية والثالثة والرابعة بدون أي مبررات أو أسباب
وإن أول خطأ يقع فيه الشاب المعدد هو تبرير موقفه أمام زوجته وإختلاقه للأعذار التي قد تجرح كرامة المرأة
ومهما كانت الزوجة مثالية ومخلصة وجميلة ووفية يبقى حق الرجل في التعدد موفورا له مادام قادرا على العدل
من حق الرجل أن يعدد لمجرد أن شرع الله يسمح بذلك وماالضير في ذلك
وأتفق معك في أنه لايصلح التعدد إلا للرجال فقط والرجال الذين لايخافون ولايتهيبون إلا من ربهم وخالقهم
لاسيما أن المجتمع بدأ يزخر ببعض أشباه الرجال الذين يتزوجون الثانية بالسر أو يظلمون الزوجة الأولى أو الثانية بسبب خوفهم
وحقيقة من أكثر مايؤلم أن يظلم الزوج إحدى الزوجات بتحريض من الأخرى
ومن القصص المؤلمة التي مرت علي قصة إمرأة تطلقت من زوجها بعد محاولات وتحريض من الزوجة الأولى إلى أن خنع لرغبة زوجته وطلق الثانية رغم حبه الشديد لها....ربما لمثل هؤلاء ينبغي أن توجهي كلماتك
ولكن أن تتحدثي عن التعدد وكأنه ذنب أو خطيئة فهذا مالايقبله مسلم مؤمن بالقرآن والسنة
وأرجو أن تكوني منصفة في نظرتك فمثلما هناك أزواج ظلمو زوجاتهم بالتعدد فهناك الكثير من النساء بسبب ضعف وازعهم الديني كأنو سببا في تخريب حياة أخواتها المسلمات
عندما تطلب الزوجة الأولى من زوجها أن يطلق زوجته الثانية اليس ذلك ظلما
وعندما تكون عائقا بشكل متعمد لزوجها عن أداء حقوق الزوجة الثانية أليس ذلك ظلما
لماذا توجهين الإتهام للرجل وتنسين أنه في كثير من الأحيان تكون المرأة سببا في ظلم المرأة
لو أن كل زوجة أعانت زوجها على التعدد لما رأيتي مطلقة ولا عانس ولا أرملة ولا مغتصبة ولا معاقة بدون زواج
وللمعلومية الكثير من الرجال في ظني لايعيقهم عن التعدد إلا الزوجة الأولى
في كثير من الأحيان تظلم المرأة أختها وذلك عندما تصر على أن لا يتزوج زوجها عليها مهما كان الثمن
وأنا أدعو جميع الإخوة الرجال والشباب بوجه الخصوص إلى كسر حاجز الخوف من الزوجة الأولى وليفكرو مليا في التعدد ويعدو أنفسهم عليه
وليس شرطا أن يكون أحدنا صحابيا أو غنيا حتى يعدد
توكل على الله وإحتسب أجرك عنده وأقدم والله يعينك
مع إحترامي لوجهة نظر الأخت صاحبة الموضوع