اخي الحبيب:

مشكلتك مشكلة، تشبه مشكلتي الازلية التي اعيشها منذ سنوات، ولكن ظروفك احسن فليس لديك الا طفل واحد .

اخي الحبيب .. من تجربة مريرة مررت ولازلت امر بها، وجدت ان المراءة اذا عرفت طريق بيتها من الصعب ان تنساه الا في حالتين لاثالث لهما، اما اهل محترمين يقفون في وجهها ويردعونها، او زوج ذكي يعرف كيف يغير حياته وحياتها.فان كان اهلها كذلك، وان كنت ارى انهم بحسب حديثك ليسو كذلك، او انت كنت كما ذكرت لك، فستسير الامور، وان لا فان معاناتك في اولها ولها طريق طوويل.


نصيحتي الشخصية من تجربه، هي كالتالي:

1- الزوجة عندما تذهب الى بيتا اهلها فانها تسلم كل امورها لاهلها، بكل غباء ليقرروا مصيرها في اغلب الاحيان، لذلك لاتحكم على مواقفها الحالية مهما كانت سيئة.
2- اذا كنت مخطئا او ارتكبت معها اخطاء فليس عيبا ان تعترف بل العيب ان تستمر في ذلك.
3- اضبط نفسك بشكل جيد، واضبط خطواتك لان رسائلك في هذه المرحلة وحديثك محسوب عليك ويكشف ضعفك ويجب ان لايرو ضعفك نهائيا حتى لو كان ذلك موجودا.
4- الجاء الى الله قبل كل شيء، واذا كانت طلباتها بسيطة فاقبلها، خاصة ان المراءة احيانا تشترط شروط تافهه تتخلى عنها بمجرد عودتها الى بيت زوجها وتفاهمهما.

ولك مني داء صادق بان يصلح الله امرك مع زوجتك ويسخركما لبعضكما

__________________
المستريح الي من العقل خاااااالي