اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احلاهم واتحداكم
حديث المرأة التي رغبت عن اقتراب رسول الله صلى الله عليه وسلم منها
لدي استفسار بخصوص حديث من أحاديث الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام : لما أدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنة الجون ، ودنا منها ، قالت : أعوذ بالله منك . فقال : لقد عذت بعظيم , الحقي بأهلك . فما صحة هذا الحديث ؟ وما سبب تعوذها من الرسول صلى الله عليه وسلم وهي تعلم بأنه رسول الله ؟ وهل الرسول صلى الله عليه وسلم طلقها مِن تعوذها فقط ، أم هناك حكم أخرى ؟
وهذه الطرق قد يعضد بعضها بعضا ويستشهد بمجموعها على أن لذلك أصلا .
|
انتبهي أختي رعاك الله ...
فهذه الزيادة ليس لها أصل صحيح، وهي ضعيفة جداً، من حيث الإسناد، ومن حيث المعنى.
قاله النووي في تهذيب الأسماء ص ( 3/ 2/ 51) .
وقال عنه
الذهبي في سير أعلام النبلاء ص( 2/ 259) إسناده واه .
وابن حجر في الفتح ص ( 9/ 269) قال عن عائشة أن عمرة بنت الجون تعوذت من رسول الله حين دخلت عليه، قال: (لقد عذت بمعاذ) قال : متروك والصحيح أن اسمها أميمة بنت النعمان بن شرا حيل. وقال أيضاً في بلوغ المرام ص ( 311)
في إسناده راوٍ متروك ، وأصل القصة في الصحيح.
الكلام الذي نقلته هنا ، هو لعلماء الجرح والتعديل وعلماء في الحديث الشريف ، ولعلماء هكذا هم لهم الفصل في هذه المسألة ، ولاحظي أن ما نقلتيه كانت خلاصته "
قد يعض بعضها " أي انه غير متأكد بشكل قاطع لصحة هذا الكلام !!!
والله المستعان ...