منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - تزوجت معدد وافتخر
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-02-2009, 11:11 PM
  #97
شخابيط
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 5
شخابيط غير متصل  
اقسم بالله العظيم أنني لا أعرف سكند وايف ومن تكون ولكن أعجب من كتابتك أما قراتي هذه العبارة

*=== (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) ===*

واسأل الله لك الشفاء مما أنتي فيه الله يشفيك

لكن لم تجيبي على السؤال الذي طرحته هل صعب عليك السؤال أم أنه من حقك السؤال لكن

أسأل الله أن يرزق زوجك الزوجة الثانية التي تسعده دون أن يقرأ هذا الموضوع وكل عضوات عارضوا

زواج أختنا سكند وايف وخاصة اسبريسو ، وحلمي قريب بالزوجة الصالحة ليرو مدى السعادة التي يعيشها

أزواجهم ولكن أنصح كل رجل بأن لا يفرط في لذة الزواج من الثانية

تعليق بسيط على كلام الاخت بنبونتة
اقتباس:
واذكرك بقصة عندما منع الرسول صلى الله عليه وسلم علياً رضي الله عنه من الزاج على فاطمة وهذه القصة كاملة كما وردت في روضة المحبين للإمام ابن القيم رحمه الله

"وملاك الغيرة وأعلاها ثلاثة أنواع غيرة العبد لربه أن تنتهك محارمه وتضيع حدوده وغيرته على قلبه أن يسكن إلى غيره وأن يأنس بسواه وغيرته على حرمته أن يتطلع إليها غيره فالغيرة التي يحبها الله ورسوله دارت على هذه الأنواع الثلاثة وما عداها فإما من خدع الشيطان وإما بلوى من الله كغيرة المرأة على زوجها أن يتزوج عليها فإن قيل فمن أي الأنواع تعدون غيرة فاطمة رضي الله عنها ابنة رسول الله على علي بن أبي طالب رضي الله عنه لما عزم على نكاح ابنة أبي جهل وغيرة رسول الله لها قيل من الغيرة التي يحبها الله ورسوله وقد أشار إليها النبي بأنها بضعة منه وأنه يؤذيه ما آذاها ويريبه ما أرابها ولم يكن يحسن ذلك الاجتماع البتة فإن بنت رسول الله لا يحسن أن تجتمع مع بنت عدوه عند رجل فإن هذا في غاية منافرة مع أن ذكر النبي صهره الذي حدثه فصدقه ووعده فوفى له دليل على أن عليا رضي الله عنه كان مشروطا عليه في العقد إما لفظا وإما عرفا وحالا أن لا يريب فاطمة ولا يؤذيها بل يمسكها بالمعروف وليس من المعروف أن يضم إليها بنت عدو الله ورسوله ويغيظها بها ولهذا قال النبي إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي ويتزوج ابنة أبي جهل والشرط العرفي الحالي كالشرط اللفظي عند كثير من الفقهاء كفقهاء المدينة وأحمد بن حنبل وأصحابه رحمهم الله تعالى على أن رسول الله خلف عليها الفتنة في دينها باجتماعها وبنت عدو الله عنده فلم تكن غيرته لمجرد كراهية الطبع للمشاركة بل الحامل عليها حرمة الدين وقد أشار إلى هذا بقوله إني أخاف أن تفتن في دينها والله أعلم بالصواب"
أعلمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غضب لأنها بنت عدو الله جاء في صحيح ابن حبان
أن عليا خطب ابنة أبي جهل فوعد النكاح ، فأتت فاطمة النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت : إن قومك يتحدثون أنك لا تغضب لبناتك ، وإن عليا خطب بنت أبي جهل ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « إنما فاطمة بضعة مني وإني أكره أن يسوءها » ، وذكر أبا العاص بن الربيع فأحسن عليه الثناء وقال : « لا يجمع بين بنت نبي الله وبين بنت عدو الله »
__________________