كلكم تؤيدون الأخت و لا واحد أيد رأي الزوج ...لأنكم سمعتم الحكاية من طرف واحد فقط .....الرجل معذور لما ذاق حلاوة الخطبة و التقرب من المرأة أكثر لم يستطع الصير (مع أني لم أجرب هاته المرحلة بعد إلا أني متأكد أنه لن يستطيع أحد الصبر عليها ) , أعتقد أنكم أخطأتم في تمديد الفترة 04 سنوات .....و ها قد بان العيب .
و لا أرى مانعا من مراجعة الإنسان بعض تصرفاته وخططه (قراراتنا ليست قرءانا مقدسا).
المشكل بكمن في : الرجل أراد أن يعدل خطته , و بفهمه الخاطئ لمعنى القوامة , قام بأمر زوجته بالتنفيذ المباشر و هنا أخطأ زوجها .....أم خطأها هي أنها أحست أن كرامتها قد داست من طرفه .....و كل المشكل يكمن في الحوار الغائب تماما .
تخيلو معي هذا السيناريو : الزوج أحس ببعد المدة الباقية للزواج وهي كذلك, لماذا لم يحاور زوجته بهدوء و يشرح لها أنه قد يقع في الخطأ إن لم يتزوج سريعا , و المفروض هنا أن تكون هي واعية ومثقفة (و لا أقصد الدبلوم) وتفهم بأن الرجل ما قرر الزواج أصلا إلا لشعوره بالوحدة و العواطف و الشهوات التي تعصف به ....أصلا من منا يذهب للزواج إن كان يعلم مسبقا أنه مسؤولية و ..و....إلا لحاجته إليه .....لن يستطيع الصبر 04 سنوات .

يا أختي...لا أرى أي عيب أن يطلب زوجك برنامجك السنوي إذا كنت متأكدة أنك لم تكذبي ؟ ألست زوجته ؟ أليس مسؤولا عليك ؟ أو المسؤولية تقتصر إلا على الأمور المادية فقط ؟
ثم لماذا هذا الغضب من الأخوات بأنه أهانها , الرجل لم يهنها في شيئ .....كل ما في الأمر أنه أخطأ في تقدير المدة (كما قلت سابقا لم يذق حلاوة القرب من المرأة....و بالمناسبة أدعولي الله أن يوفقني هذه الأيام في الخطبة)

الحوار هنا غائب تماما , كل يريد أن يفرض شخصيته بدعوى أنه أهين , لا يوجد تسامح و غض الطرف من الزوجين , هاته هي الأجواء .
لن ينجح هذا الزواج ما لم :
1- حوار و مصارحة بين الطرفين وجها لوجه .
2- التنازل و الهدف هو إنجاح الزواج .(من الطرفين )
3- لا أرى أفضل من الحوار أما الغضب المفتعل بدعوى الإهانة هذا هو الذي يزرع قسوة القلب و النفور .

أرجو الله تعلى أن يلين قلوبكما و تنقذا عشكما