السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عزيزتي آية صدقيني تالمت لما اصابك اشد التالم لانني تخيلت نفسي لا قدر الله في وضعك, المشكلة التي وقعت فيها للاسف الشديد لا تحسدين عليها و لكن ثقي بالله فلك رب رحمان رحيم و انا اعلم ان روحك الايمانية مؤخرا عالية و ذلك من خلال كتاباتك.
دائما حاولي ان ترددي في داخلك: "يا همّ لي رب كبير"
حاولي ان تردديها داخليا و كانك تتحدثين مع نفسك و تحاولين اقناعها, لست ادري و لكنني ارى انها سترفع و بدرجة كبيرة جدا معنوياتك.

اعود لمشكلتك, لست املك حلا سحريا او نصحا مختلفا لان اخواننا هنا كفوا و وفوا, و لكنني املك ان ادعو لك دعوات صادقات من اعماق القلب ان يرعاك الله و يحميك و ان ينيلك كل ما تتمنينه و ان يقرب لك كل خير و ان يبعد عنك كل شر.

و لي نصيحة صغيرة لك على شكل عتب او عتب على شكل نصيحة, سميها انت كما تشائين: حاولي يا آية انت و بعض الاخوات الاخريات هنا ان تتكتمن بعض الشيء عن بعض تفاصيل حياتكن الخاصة, فانا اجدك كل فينة و اخرى تكتبين كل كل ما يحصل لك, اعلمي يا عزيزتي ان العين حق و ان الانسان قد يحسد احيانا نفسه او فلنقل قد يصيب نفسه و احبائه بالعين دون ان يقصد ذلك, لذلك حاذري عزيزتي و حولي ان تاخذي كلامي محمل الجد لانني اريد لك كل الخير. (و اعلمي ان التي تنصحك الآن و التي هي انا الاولى بها ان تطبق هي هذه النصيحة لانني اذكرك الآن و نفسي و انصحك و نفسي لانني يا آية احدث دوما صديقاتي و قريباتي بما يفرحني و ما يجري لي و اذا بحالي فجاة ينقلب و اذا بسعادتي تنقلب تعاسة و اتسائل انا لم يجري لي هذا و لا اعلم ان لساني هو السبب و انني لو تعمدت التكتم على حالي لما جرى لي ما جرى.)

أعلم انني أطلت عليك و أعتذر و قد أكون خرجت عن صلب الموضوع و لكن هذه كلمات من اخت تونسية لك تتمنى لك كل الخير.

آآآآآه قد أكون تأخرت في الرد على موضوعك الذي مر على وضعه أيام و لكن ذلك لانني كنت مريضة جدا و غير قادرة على الكتابة و حتى دراستي تغيبت عنها, كنت غير قادرة على الرد صحيح و لكنني كنت اطمئن عليك اولا باول و ادعو لك.


وفقك الله و رعاك و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


اختك مي