في الحقيقة أختي الفاضلة أنت في موقف حدث لي قبل مدة و بفضل الله حللت القضية .

الموقف هو : عرضت علي أختي إمرأة للزواج (جارتنا) المرأة قمة في الأخلاق و العلم (تحضر الدوكتوراه) مع العلم أني بعد عام إن شاء الله سأحضر الدوكتوراه .
الشيئ الوحيد الذي كان حاجزا بيننا هو التوافق و الإنجذاب النفسي .
قد يقول قائل ينبغي لإنسان عاقل مثلك أأن يستخدم عقله لا عاطفته في هاته الأمور .و جوابي بكل بساطة هو : أنظر لحديث رسول الله عندما أمر ذلك الصحابي أن ينظر لتلك المرأة عسى الله أن يؤدم بين قلوبهما ....لا حظو جيدا هذا هو الشرط .إذن يجب أن تكون هناك نواة من الإعجاب (و هو نور يقذفه الله تعلى يشعرك بأن ذلك الشخص هو من كنت تعرفه منذ أمد بعيد ) .
فما كان مني إلا أن رفضت تلك المرأة (لأني لا أريد أن أظلمها و لا أظلم نفسي). و الحمد لله أنا جد مرتاح نفسيا .
إذن أيتها الأخت الفاضلة أنظري لنفسك : هل توجد تلك النواة من الإعجاب و الإعجاب المتبادل ؟ ساعتها يمكن أن نتحدث عن إمكانية تطور الأمور إلى حب قبل أو بعد الزواج .و يمكن بعد ذلك مناقشة القضايا الفرعية مثل الجنسية و..و...التي ستتلاشى أمام حبكما لبعض . سبحان الله كيف لقلبين متلاقين أن تفرقهما الجنسية......الحب عابر للحدود في مثل فرنسي (l'amour sans frontiéres) .
أتمنى أن تكون تلك النواة موجودة ....و من يريدك يملك الأسلحة (حبه لك و طيبته و تدينه ) .