المشكلة أن الرقة والتعامل واللباقة والمجاملة الغير مبالغ فيها وغيرها من أساليب التعامل التي تندرج تحت مسمى
( الرومانسية) هي ليست خاصية يمكن تعلمها وإستخدامها واسترجاعها في أي وقت نشاء وخصوصا اذا لم تكن موجودة أصلا في قاموس الرجل أو المرأة على حد سواء...إنما يمكن تطويرها وتنميتها مع مرور الوقت في حالة وجودها.....

الرومانسية تأتي نتيجة لتنشأة وتراكمات بيئة إجتماعية سليمة مفعمة بالمحبة بين أعضائها,الأم والأب ,الإخوان,الأخوات وقد تكون نتاجا لتجارب أليمة ومؤثرة في حياة الفرد....

الرومانسية في نظر الكثير هي مجرد لحظات أو دقائق أو ساعات يقضيها الزوج مع زوجته وتنتهي بزوال العلاقة بينهما وتتجدد عن اللقاء التالي....وهذا من وجهة نظري رأي خاطىء...

الرومانسية الحقيقية هي أن تحزن لحزنها وأن تتألم لألمها وأن تبتسم لتزيل غضبها وأن تفرح وتفخر بنجاحها بجانب اللحظات والساعات التي تسبق وتتخلل وتنهي اللقاء بين الزوجين....
الرومانسية يجب أن توجد حتى مع أطفالنا حين نمسح على دموعهم ونحتضنهم عند بكائهم ونمتص إنفعالاتهم بالكلمة الطيبة....الرومانسية يجب أن تتواجد مع أمهاتنا حين نطبع قبلاتنا على جباههم الكريمة ونهديهم وردة لتكون تعبير بسيط عن حبنا لهم لعلها تنزع من سنوات عمرهم التي أفنوها يضحون من أجلنا أشواك الألم والمعاناةوهم فقط يتمنون سماع كلمة "أحبك يا أمي" ! ....

أختي الكريمة ...قومي بالمبادرة فزوجك بكل تأكيد لديه منفذ ومدخل لقلبه يستطيع من خلاه بالبوح بمكنوناته تجاهك إلا إذا كان ممن قيل له وتأثر به"إظهارك لمحبة زوجتك يعتبر ضعف فلازم تكون جلف وصلب حتى تكون رجال في نظرهم !"
أسأل الله للجميع التوفيق.

__________________
[gdwl][gdwl]نفسي الَتي تملك الأشياء ذاهبة.......فكيف أبكي على شيء كان قد ذهب[/gdwl][/gdwl]