برأيي أن المسؤول الأول هو الفتاة
و المسؤول الثاني هو التكنولوجيا و وسائل الاتصال الحديثة
لما كانت الفتاة في الماضي تريد ان تحب لم تكن تجد الطريق الآمن الذي يخفي ما تفعله عن أهلها و عن الناس كما تجده في أيامنا هذه
فكل فتاة الآن لديها جوالها الخاص و بريدها الالكتروني الخاص الذي لا يعرف أحد كلمة سر الدخول له غيرها
و بامكانها اقامة العلاقات الكثيرة مع شبان من آخر أصقاع الأرض بكبس بضع أزرار و بدون ان يكشفها أحد
ان جربت الفتاة الكلام أول مرة فهي ستجربه مرة أخرى لا محالة... حتى يصل الموضوع للادمان .. و تتعمق العلاقة أكثر و تصبح تعارف شخصي و تعلق و و وو
كل انسان لديه العاطفة و الغريزة تجاه الجنس الآخر و لا دخل للأهل باشباعها لأنهم لن يستطيعوا.. الغريزة موجودة و تبقى مدفونة طالما توفر الرادع الديني و الخوف من الله و لن تخرجها الفتاة إلا عندما تضعف و التكنولوجيا الحديثة أكبر عامل مساعد لاخراج هذه الغريزة من دون الخوف من الفضيحة (بشكل مؤقت)
و بالنهاية
هناك من تنفضح و هناك من يسترها الله و تندفن قصص ماضيها مع مرور الوقت
هذا رأيي
تقبلي مروري
تحياتي
__________________
.
.
استودعتك أهلي في سوريا يا من لا تضيع ودائعه
التعديل الأخير تم بواسطة ماريا ; 18-02-2009 الساعة 12:11 PM