منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - زوجتي تريد الطلاق وانا موافق هل ما افعله صحيح ؟ ( حُلت و الحمدلله )
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-02-2009, 04:46 PM
  #94
a7bha
قلم وفي
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 287
a7bha غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة llp00na مشاهدة المشاركة
عجبا أخي, أنا مررت بنفس تجربتك بل كانت تجربة قاسية بمعنى الكلمة و أنا أكثر واحد ممكن يكون حاسس بك. أنا عشت مع زوجتي 45 يوم فقط, وبعد إفتعال شديد للمشاكل من تحت راس أمها ذهبت إلى بيت أمها وكانت ناوية تلوي ذراعي, طنشت هي و طنشت أنا. أعطيتها مدة 4 أشهر دون أن أتصل بها بتاتا لتصلح حالها وتراجع حساباتها لكنها أبت إلا المكابرة والمفاخرة والمضاربة. فلم يكن مني إلا أن طلقتها ولم أذرف عليها دمعة واحدة بل مضيت في حياتي وبعتها بأبخص الأثمان لأنها لاتملك أدنى مفهوم للأنوثة.

عودة إلى موضوعك أخي, إلجأ و فر إلى الله, زوجتك في نهاية الأمر بشر و مصيركما الفراق في هاته الدنيا, فإحمل نفسك على الصبر و كن واثقا من نصر الله لك مادمت منصفا غير ظالما لها. لماذا تحزن و تألم نفسك وعندك ما هو خير منها, عندك رب يعطيك فوق ما تتمنى وتحب, لا يردك متى إتجهت إليه. زوجتك, الأنثى الضعيفة, صامدة كالجبل في وجهك تريد كسرك و إذلالك رغم أنك أكرمت نزلها وأغرقتها حبا ودلالا - أفيكون جزاء الإحسان نكران و إساءة؟؟؟-, و أنت الرجل القوي الجلد عاجز عن إخماد مشاعرك.
أخي كفاك بالله معاناة, إصمد كما هي صامدة, أرها أنك رجل ولا يمكن لإمرأة أن تلوي ذراعك. عش حياتك و إفرح بما أعطاك و أمن عليك العزيز الجبار, فالخير كل الخير من عنده, أعطاك هذه الزوجة, فهل يصعب عليه أن يعيدها إليك أو يستبدلك بمن هي أحق منها مكانة فتكرمك بقدر إكرامها لك, كلااا حاشاه! إذن فجاهد نفسك و إنظر ببصيرتك و إستعمل عقلك.

نصيحتي لك, لا تضخم الأمور أكثر من حقها, فهي إمرأة كباقي النساء في نهاية الأمر. أجبني بالله عليك,هي مستعدة لبيعك رغم جميل معروفك معها, فهل تشتري من هو مستعد لبيعك ؟؟؟ أخي هذه ليست دعوة مني لك بأن تطلقها وإنما أحثك أن توكل أمرك لرب العباد, فإنه لن يصيبك إلا ما كتب لك (رجوعا كان أو فراقا). إنتقل للعيش مع والديك و إتحمل بعدها شهرين من دون أن تسأل عنها أو عن أهلها -إعتبرها فترة نقاهة-, بعدها إتصل بعمك و كن رجلا مرفوع الرأس و قل له لقد بلغ السيل الزبا, فهل أنتم رادو إلي أمانتي؟ فإن تماطل, تزوج أخرى فأنت و لله الحمد عندك مايكفيك للزواج بعشرة من أمثالها.

أهمس في أذنك و أقول, لاتحزززن, بل عش حياتك بكل سعادة, فإن كانت هي غير مبالية و غير مهتمة لمصيرها و هي الأنثى, أفيكون منك كل هذا الخوف و العزوف عن الحياة و أنت الرجل. أخي أعد برمجة عقلك و إنظر في طريقة معاملتك لها فقد أدركت أنت لا تستطيع أن تستغني عنها. سافر وإخرج مع أصحابك وصل رحمك وإمسحها من راسك في الوقت الراهن حتى يأتي الله بأمر من عنده.

إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة فإن فساد الرأي أن تـتـرددا
كلامك أثر في كثيير لكن احب أوضح لك بعض النقاط:

1- علاقتي مع زوجتي كانت رائعة بمعنى الكلمة وكان بيننا حب جميل استمر لأربع سنوات ولم تظهر المشاكل الا بسبب الوشاة وعيال الحرام حسبي الله عليهم من الأقارب اللذين كانو يفتنون بينها وبين أخواتي بعد ان حلينا المشكلة---اذن انا ما قهرني الا ان الأمور لم تسوء الا بسبب تدخل خارجي -

2- من الأمور العجيبة اني كنت الاحظ ان أهل زوجتي كانو يتضايقون من الحب اللي بيننا والسبب يعلمه الله0

3- انا لم أحزن الا على نفسي وبنتي وربما لأني تعودت النجاح في امور حياتي فإني اتألم لأي فشل0

4- من المعروف عني أني عاطفي جدا وهذي نقطة ضعفي القاتلة0

وعلى العموم أشكرك جزيل الشكر0