* زفة العروسة :
أما هذه فبدعها كثيرة وصرعاتها متعددة ، فربما نصبت العروس وزوجها على منصة أمام الحاضرات ، بل وقد يوجد أقارب الزوجين من الرجال ، وقد اطلعوا على زينة أولئك النساء وهن في كامل زينتهن ، وكأن التكاليف مرفوعة عنهم في تلك الساعة ، ويزداد المنكر تحريماً بتصوير ذلك المشهد ، ولما سئل أحد الأزواج بعد زفافه كيف انطباعه وهو على المنصة مع زوجته فقال كنت أقلب ناظري في النساء اللاتي أمامي أيهن أجمل ، بل وفيهن من هي أجمل من زوجتي ، فعلمت أني سيء الحظ معها ولما قيل له كيف تفعل ذلك وأنت ستستغني بزوجتك عن الحرام ، فقال المهم من أمامي وزوجتي في حكم الحاصل !! وقد يعمد بعضهم إلى أنواع أخرى من ((الزفات )) مثل إطفاء أنوار القاعة ، واستماع الموسيقى ، وقد يصاحب ذلك الورود المتناثرة ، والدخان المنبعث من أرجاء القاعة ، والأصوات المخفية ، والحمام الأبيض ، وكأنك في جوف كهف مخيف .
ولقد حُدثت عن زفة في أحد الأعراس حيث اطفـأت الأنوار إيذاناً بزفة العروسين ثم أضيئت وإذا بالعروس وعروسته على المنصة ولكن ماذا ...!! العريس يساعد زوجته على الركوب فوق ظهر حصان أدخل للقاعة لهذا الغرض ! فأي خفة في العقل أعظم من هذه ؟! فاحمدي الله على نعمة العقل أيتها القارئة الكريمة ..
__________________
كل إنسان ناجح لديه قصة مؤلمة .........
.........وكل قصة مؤلمة لها نهاية ناجحة