والله عجز لساني عن الرد، لا أكاد أصدق ماأقرأ.
ألهذه الدناءة يمكن يصل الإنسان بتفكيره، أختي لاتحاولي الإنكار، فإنك تجدين متعة كبيرة في فتنتك للرجال، والطامة الكبرى بل الطامتين إثنتين،
أولاهما، أنك سعيدة أنك فتنت الرجال ومستمتعة بعصيان الله جهارا نهارا، فما إستحيت من ربك، أو زوجك، أو أي إنسان في عملك.
ثانيتهما، أنك تتكلمين بصيغة فيها من الكبر والعجب مالايعلمهما إلا الله، وهذه ليست من صفات المؤمن.
فإعلمي أنك قد خنت الأمانة التي أوجبها الله عليك من حفظ وصون عرضك إلا من زوجك،و تساهمين في نشر الفتنة وإشعالها. فنعوذ بالله من فتنة النساء ومن نساء السوء، ألم تسمعي قول الحبيب: إياكم وخضراء الدمن، قالوا: ومن يارسول الله، فرد الحبيب: المرأة الحسناء في منبت السوء.
اللهم يارب العباد، ألهم زوج هذه المرأة العاصية البصيرة حتى يدرك خيانتها ويعاملها بما هي أهل له.
والله أكاد أبكي لحال زوجك، ولاحول ولاقوة إلا بالله
__________________
قا ل عليه الصلاة والسلام : واعلم أنّ في الصبر على ما تَكْرَه خيرا كثيرا ، وأن النصر مع الصبر ، وأن الفَرَجَ مع الكَرْب ، وأن مع العسر يُسرا . رواه الإمام أحمد .
التعديل الأخير تم بواسطة cutiepie ; 08-03-2009 الساعة 01:46 AM