اكثر العادات سؤا في مجتمعاتنا الشرقية هي عادة ليلة الدخلة التي في الاصل من اجمل الليالي واكثرها سعادة للزوجين وحولتها
العادات الى ليلة الهم والغم وكأن العروسين قادمين الى معركة يتم فيها هدم المتارس لان العادة اقتضت في معظم البلدان العربية
ان على العريس ان يبذل اقصى جهده لكي يدمر متراس عروسته فتظهر فحولته ورجولته
كما ان اهل العروس في انتظار لهذا التدمير لكي تظهر برائة ابنتهم وحفاظها على البكارة وكلما تاخر الامر ساعات او ايام ازداد قلقهم
وانتقص العريس كثيرا من فحولته لهذا كانت ليلة الدخلة ليلة الهم والغم عند الكثير وبسبب هذا الهم يتم فشل العريس في مهمته
فعلا فتتوجس العروس خيفة من هذا الاخفاق الذي تتوهم انه قد يكون برودا في زوجها اوعنية (( اي عدم قدرة العريس على الممارسة
بصفة دائمة فبعض العروسات تسر على امها بخوفها فتقوم الام بنقل الخبر الى ام العريس لمعرفة سبب الاخفاق بدعوى الاشفاق
على العريس ومحاولة علاجه فيصل الخبر الى العريس فيصاب فعلا با الاحباط الامر الذي يشكل له عجزا جنسيا مع زوجته فقط
ومن تبدا تعاسة الزوجين وقد يخفى امر التعاسة هذه على اسرتيهما
هذه حقائق نامل باذن الله تعالى الخلاص من ذلك بفضله تعالى وبصراحة الحوار في المنتدى بقصد الفائدة وليس التسلية
والله الموفق