أعانك الله أختي الكريمة وفرج همك.. لا تتركي للشيطان أي مدخل بأن يعكر صفو حياتك أنت وزوجك
ومسألة الحمل والانجاب بيد الله تعالى
قال تعالى: " لله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور* أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير" سورة الشورى
فثقي بالله تعالى وتوكلي عليه وأيقني أن كل أمر المؤمن خير ولحكمة
ومسألة خطأ الزوج أيضا تحلي بالعفو والتسامح طالما أنه اعترف بخطئه وتاب وأناب واعتذر لك فأعتقد ان هذا كاف "والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين" آل عمران ، وزوجك أولى الناس بعفوك..
فلا تدعي للحزن والهم أن يتسلل إلى حياتك
وحينما تشعرين باليأس فتذكري غيرك وفكري في كرب الناس إن كنت أنت لم تنجبي فغيرك لم تتزوج بعد وتتمنى ان يرزقها الله زوجا لتقر به عينها وتعف نفسها وان كنت لا تستطيعين التغاضي عن هفوات الزوج فأيضا تذكري غيرك فكم من النساء يعانين من اهمال ازواجهن لهن وخيانتهم لهم ومع ذلك يصبرن عليهم لأن ليس لهن سبيل إلا ذلك
فاجعلي هذا الأمر بابا للحسنات واصبري وسامحي
وإن كان الله سبحانه وتعالى يغفر لعباده وهو الغني عنهم فما بال البشر لا يسامحون بعضهم البعض
وفقك الله لما يحب ويرضى
أختك
الكنز الثمين