منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - موضوع يهز عواطف النساء ( دعوة للمشاركة )
عرض مشاركة واحدة
قديم 15-03-2009, 11:16 AM
  #13
علي العلي911
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 440
علي العلي911 غير متصل  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد : عدنا والعود أحمد ؛ تأخرت في الرد لضيق وقتي ليس إلا أو تهربًا وسوف أجيب في نقاط .
1ـ أنا لا أتكلم عن شرعية التعدد حتى يقال تؤيد أو تؤيد أبدًا لكن هل ينصح به في ضل هذه الظروف لأن الله شرط العدل له ، فمن ناحية الحكم الشرعي أنا أتكلم وحاشا الله أن أكون ممن يخالف أبدًا إنما كما بينت ولا زلت أبين وضعه الإجتماعي ومدى جدواه في وسط محيطنا من الناحية التطبيقية ، أقول لا زلنا بحاجة إلى هذا الفتح مرات ومرات حتى نصل إلى الحقيقة .. والحقيقة أن التعدد ضرورة ملحة لكن المشكلة ليست في الشرع لكن فيمن يطبق هذه السنة ..
أولاً : التعدد مشروع ومطلوب لأسباب شرعية وأسباب كونية ( واقعية ) ، الأسباب الشرعية : 1ـ زيادة التحصين 2ـ أمر به الله بشرط العدل فهو مطلوب 3ـ تكثير النسل والمباهلة بهم يوم القيامة 4ـ إخراج أقوام موحدين يعبدون الله على بصيرة ..
وأما الأسباب الكونية فهو كثرة النساء بالنسبة للرجال قرابة ثلاثة أضعاف ، كثرة المطلقات والأرامل والعوانس .
ومن ناحية كثرة غير العزوبية في الغالب تكون سبب من أسباب الفواحش .. .
2ـ لما ذكر الله التعدد لم يشترط أن يكون سبب التعدد أن تكون المرأة مقصرة أو مريضة ... إلخ من قيود ليس لها قيمة بل النص القرآني (( فانكحوا ما طاب لكم )) أي الذي تطيب نفسك جميلة بكر طويلة فصيرة .. إلخ .
3ـ يا أخواتي ويا أخواني نحن نبحث عن الحل الحقيقي وليس بالضروري أن يعجبنا المهم أن نصل إلى الحق بأسلوب مهذب مؤدب لا يجرح المشاعر ..
4ـ الإسلام لم ينكر غيرة النساء بل جاء ليهذبها ويجعلها في وسطية ، بيت النبوة لم يخل من هذا الأمر بل كانت عائشة رضي الله عنها تغير من خديجة وهي ميتة !!.
5ـ العدل بين الزوجات مطلب رئيسي وشرط للتعدد فمن وجد لديه قدرة مالية ونفسية في تحمل فتح أكثر من بيت فليفعل ، أما من تعدد تقليدًا لفلان أو نكاية بالزوجة الأولى فهذا تصرف طائش أحمق .
والعدل يا أخواتي المقصود به النفقة والمبيت ، وأما الميل القلبي فهذا لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها والله أباح للرجل أن يفضل امرأة على أخرها في الحب لكن في المعاملة فهم سواء ولا يقل لإحدى زوجاته أنا أحب فلانة أكثر منك فهذا كسر لقلبها وأن كانت هي تعرف أنه يحب غيرها أكثر منها لكن لابد من العدل في العطاء والمعاملة .
سأل عبدالله بن عمرو الرسول صلى الله عليه وسلم : من أحب النساء إليك ؟ فقال : عائشة . قال : فمن الرجال ؟ قال أبوها . متفق عليه . ومعروف أن كلمة أحب على صيغة التفضيل (( أفعل )) يعني تفضيل عائشة على بقية زوجاته ، لكن من الناحية التطبيقية يعاملهم سواء .
5ـ أكثر الأمور التي تخرب موضوع التعدد أسباب أهمها :
1ـ فشل كثير من المتعددين وأقولها بمرارة أن كثيرًا مع الصالحين للأسف كانوا غير صالحين في موضوع التعدد ..
2ـ الإعلام لعب دوره في هذا ومعروفة مقاصده الخبيثة .. الرجالة ما لهم أمان .. النساء شياطين .. هكذا نسمع من الاعلام الخاسر ..
3ـ قلة فقه والتفقه بالأحكام التي تختص بالزوجين .
هذا ما تيسر إيراده وللحديث بقية بدون سرية !!