عزيزتي..
أنتِ وعدتها بالفعل ... يعني قبلتِ طلبها ووافقتِ عليه ... لذلك لا أرى داعياً لتحميل نفسكِ عبئاً إضافياً .. أو بمعنى أدق ذنباً .. وهو أن تكذبي عليها وتختلقي حجة لعدم تنفيذ وعدكِ.
رأيي أنكِ ما دمتِ قد وعدتها فأوفي وعدكِ ... وبعد ذلك لكِ أن تضعي حدوداً بينكِ وبينها .. وإن طلبت منكِ توصيلها مرة أخرى وأنتِ لا تريدين ذلك فاعتذري منها وقولي لها إنكِ لا تستطعين ذلك.
__________________
اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.