اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماريا 13
اغتربت لما كان عمري 17 عاماً إلى دولة عربية و أصبحت أكثر التزاماً
و عندما تخرجت من الجامعة و رجعت لوطني بدأ يقل التزامي خلال عام قل بعض الشيء لكني لم أهمل الفروض - و لله الحمد-
اغتربت مرة أخرى لدولة أجنبية -عندما تزوجت- زاد التزامي بتشجيع من زوجي و الظروف لكني لم أعد كما كنت بأول غربة في بعض الأمور
زادت ثقافتي الدينية في العلم الشرعي
حفظت كمية لا بأس بها من كتاب الله
لكن بعض الأمور الأخرى التي أشعر بضعف في تغييرها لم تعد كما كانت أيام الجامعة
لكني اشعر ببعض التحسن البطيء
هذا من ناحية الالتزام
من النواحي الأخرى :
- اشعر اني بالغربة أصبحت أكثر تعلقاً و حباً لعائلتي
- شعرت كم كان والداي مضحيان لأجلنا انا و اخوتي
- أبرهما أكثر من أي وقت مضى
- أحب أخواتي و أخي و أشتاق لهما بشكل كبير
- علاقتي بزوجي متماسكة أكثر من حياتنا لو كنا في وطننا
- اعتدت ان أحتفظ بأسرارنا و لا أنشر أي مشكلة او خلاف مهما كان بسيطاً أحاول ان نحله بيننا من دون تدخل أحد
- اعتمدت على نفسي بشكل كلي في التسوق و هذا أصعب ما عانيته بعد ان كنت اتسوق مع أخواتي
ببعدي عن أخواتي شعرت بمدى تقارب أفكاري بأفكار اختي التوأم أكثر من أي وقت مضى و أننا فعلاً حالة مختلفة عن حالة أي أخوة عادية
- علمت أن الحياة تضحية لأني أعلم أنه بإمكاننا في أي وقت العودة للوطن لكن لا بد من التضحية للحصول على مستلزمات الحياة الأساسية و الهامة (العلم و المال و .... الخ )
موضوع جميل أعجبني جزاك الله خيراً
متابعة
|
أختي الكريمة ماريا
بارك الله فيك على إضافتك الطيبة
فعلاً للغربة حسنات وسيئات ويبد أنك قد شغفتي كثيراً من الحسنات دون السيئات ولله الحمد
أسأل الله تعالى أن يحفظ لك أهلك وأن يجمعك بهم وأن يديم نعمه عليكم
ودمت بحفظ الله أختي