منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - هلموا باركولي على زواجي مع بقية قصتي
عرض مشاركة واحدة
قديم 22-04-2009, 06:59 PM
  #1
llp00na
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 499
llp00na غير متصل  
tongue3 هلموا باركولي على زواجي مع بقية قصتي

السلام عليكم أحبتي في الله,

غبت عنكم لمدة 3 أسابيع و نصف, حينها كنت مترددا هل أأجل زفافي أم لا بسبب رفض منح Visa دخول زوجتي للأراضي البريطانية. عندها إستشرت المحامين و معظمهم نصحني بتقديم طعن و لكنه يأخذ مدة 8 أشهر حتى تقوم المحكمة بالنظر في القضية. أن أتزوج لمدة 3 أسابيع و أتغرب لمدة 8 أشهر بعيدا عن زوجتي كان قرارا صعبا, فصلت حينها أنه من المستحسن أن أصبر أنا وزوجتي حتى تنقضي 8 أشهر.

والآن سأروي لكم بإختصار باقي القصة:

عدت إلى بلدي يوم 27 مارس و قد قررت أن أأجل الزفاف إلى غاية ديسمبر 2009
صباح يوم 28 مارس, جلس إلي والدي ووالدتي وكلماني: إذا أحببت أن نرضى عنك تزوج ولا تؤجل الزواج
صمتت برهة من الوقت لم أفكر حينها سوى في أمر واحد *إرضاء أبي و أمي*
أجبت بعد صمتي بلا نقاش ولا تردد , توكلوا على الله و إعزموا العزايم
بعدها بيومين تزوجت
بعد الزواج بأسبوع قدمت ملف طلب Visa جديد مرفق بصور العرس
ومناسبات أخرى. إضافة إلى حساب فتحته باسم زوجتي.
بعد أسبوع من تقديم الطلب, إتصلت بالسفارة من أجل إيداع أوراق إضافية
في 19 أفريل, إتصل بي مركز ال-Visa وطلب مني الحضور من أجل إستلام الرد و جواز زوجتي
في 20 أفريل, فزعا خائفا, تلقيت الرد. ولكن كاااان فضل الله كبيرا, فالحمد لله على نعمه التي لا تحصى ولا ترد. فلقد تم, بفضل العزيز القوي, منح زوجتي ال Visa.
في 21 أفريل, عدت إلى المملكة المتحدة بدون زوجتي لأنني كنت قد حجزت من قبل ولم أجد مقعد شاغر لزوجتي في طائرة البارحة.
لكن الأحد القادمة, بإذن المولى ستلتحق أمي وزوجتي بي.

بهاته المناسبتين السعيدتين, وددت أن أشكركم كثيرا على مساندتكم ووقوفكم إلى جنبي, فبفضل الله تعالى, ثم دعاء والدتي ووالدي, ونصائحكم ودعواتكم فرجت الأزمات.
أخص بالشكر والعرفان الأختان الفاضلتان: Green22 و Mme MMS على المجهودات والنصائح القيمة.

فرج الله كروبكم, رزق الذرية الصالحة للمحرومين وزوج العزاب من شبابنا وشاباتنا

بارك الله فيكم أجمعين و أثابكم الله على جهودكم ودمت منتدانا الغالي فخرا وعزا لنا

أخوكم عبد الله
__________________
قا ل عليه الصلاة والسلام : واعلم أنّ في الصبر على ما تَكْرَه خيرا كثيرا ، وأن النصر مع الصبر ، وأن الفَرَجَ مع الكَرْب ، وأن مع العسر يُسرا . رواه الإمام أحمد .