أخي الفاضل..
أخطاء زوجتك كثيرة للأسف ... ولكن الخيانة أعظمها بالتاكيد لذلك سنركز عليها وإن كنا لا نستهين بباقي جوانب شخصيتها السلبية وتصرفاتها السيئة.
بداية .. الحكمة والروية ضروريتان دون شك ... ولكن من المهم أيضاً وزن الأمور بميزانها الصحيح .. وقد كان من الممكن أن أؤيدك في موقفكِ من زوجتك بعدما اكتشفت خيانتها مع ((أخيك ابن أمك وأبيك)) .. وربما فكرت أن الأمر ربما يكون زلة ووسوسة شيطان زين لها إقامة علاقة مع أخيك .. وأن من حقها أن تحصل على فرصة لتصحيح خطئها .. وأن الله فتح باب التوبة فكيف لنا أن نغلقه .. ..... إلخ.
ولكن المشكلة الحقيقية أن زوجتك لم تقدر حكمتك وصبرك .. ولم تقدر كرم أخلاقك الذي جعلك تتغاضى عن (خيانتها) لك من أجل الحفاظ على علاقتكما الزوجية وعلى اجتماع أبنائكما تحت مظلتكما معاً ... وهاهي تسيء إليك دون خجل .. بل وتسيء لوالدتك التي يفترض أن تتوارى خجلاً منها هي التي تعرف بأمر خيانتها السابقة لك.
زوجتك باختصار ينطبق عليها القول (شين وقوي عين) .. لذلك هي بالفعل لا تستحق منك كل هذا التفكير والتردد .. وصدقني أبناؤك يحتاجون لقدوة حسنة .. وهذه المرأة لن تكون كذلك ... فإن لم تشفق على نفسك فأشفق على أبنائك.
__________________
اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.
التعديل الأخير تم بواسطة مهره ; 30-04-2009 الساعة 01:54 PM