أتفق معك فيما ذكرتي
وأنه من أقوى أسباب النجاح بين الزوجين بإذن الله
وهو وجود التكافؤ الصحيح
لكني أظن أن هذا يخضع لقناعات الشخص نفسه بغض النظر عن كونها صحيحة أم خاطئة
فأناس يهمهم بالدرجة الأولى التكافؤ الاقتصادي وآخرين الاجتماعي
وغيرهم يرون الأهم التكافؤ الثقافي
وأناس يرون أهمية الجمع بين هذا وذاك
وأناس لا يكترثون لأهمية التكافؤ في جوانب عديدة ويركزون على أمور معينة فقط كما ذكرتِ
مما قد يسبب مشاكل لهم بعد الزواج ويسبب اتساع الفجوة بين كل طرف وآخر
عني أظن انه يمكن التغاضي عن التكافؤ الاجتماعي والاقتصادي أحيانا كثيرة إذا كان التكافؤ الثقافي والفكري موجودا
والذي يختلف من شخص لآخر
الاشكال يكون أن الزواج يحدث في بعض مجتماعتنا العربية عن طريق اختيار الأهل البحت
وخصوصا إن لم تكن لهم دراية بالشخصية الملائمة لشخصية ابنهم أو ابنتهم
أو أن الابن والابنة لم يحددوا أشياء واضحة وجوهرية
وأيضا قد يتحرج البعض بعد الرؤية الشرعية واكتشاف شخصية الآخر إن حصل مجال لذلك
باتخاذ قرار عدم المتابعة كونه لاحظ عدم التوافق الفكري وعدم فهم كل طرف للآخر
كون الطرفين أقارب أو أنها اختيار الوالده أو بسبب العلاقات الاجتماعية
أو على أمل التغير بعد الزواج
الطيب والخلوق موجود والجميلة الطيبة الخلوقة موجودة
لكن ليس كل طيب وخلوق يناسب أي طيبة خلوقة فهم يتفاوتون في كل شيء
فهذا الطيب الخلوق قد يتلائم مع طيبة خلوقه أخرى وليست الطيبة الخلوقة الأولى
جميل ما قراته هنا دكتورتنا الفاضلة
بارك الله فيك على هذا الموضوع القيم