منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - بالحب والأشواق كانت البدايات وبالندم والأحزان كانت النهايات نتائج مؤلمة
عرض مشاركة واحدة
قديم 13-05-2009, 05:20 PM
  #1
الطموح99
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 71
الطموح99 غير متصل  
بالحب والأشواق كانت البدايات وبالندم والأحزان كانت النهايات نتائج مؤلمة

بالحب والأشواق كانت [ البدايات ] وبالندم والأحزان كانت [ النهايات ] نتائج مؤلمة . .!


قيل : السعيد من وعظ بغيره . . وقيل : الوقاية خير من العلاج . .
في السطور التالية سأذكر بعض النتائج المتوقعة لمن دخلت عالم المعاكسات . .
وفيها عبرة وعظة لكل فتاة سواء ممن حماها الله من سلوك هذه الطرق المظلمة لكي تزداديقينا وبعدا عنها ولكي تحذر وتحذّر من تراه من الفتيات . .
وكذلك من تفكر أومن ليسعندها مانع في إنشاء علاقة محرمة ولكن لم تأتي لها الفرصة المناسبة . .
فهذه النتائج كفيلة بإذن الله بأن تجعلها تغير من نظرتها إلى هذه المعاكسات وتفر منها . .
وكذلك من وقعت ممن لا زالت في وحل هذه المعاكسات المحرمة. . !
فستكون بإذن الله خير معين لها على ترك هذه الطرق المظلمة . .
وكل هذا بعد أن تستعين الفتاة بالله سبحانه وتعالى . .


ولتعلم كل فتاة أن كل هذه النتائج التي سأذكرها كانت بدايتها [ خطوة من خطوات الشيطان. .! ] تساهلت بها الفتاة في البداية ثم لم تشعر إلا وهي في المصيدة . .!
وخطوات الشيطان تتعدد وتتنوع وخاصة مع تطور وسائل الاتصالات والتقنية ولعلي أذكر بعض منها على السبيل المثال لا الحصر . .
فعلا سبيل المثال قد تكون الخطوة الأولى بالرد على المتصل أو الاتصال عليه وسواء كان ذلك لأجل التسلية وقضاء الوقت كما تدعيه بعض الفتيات التي لا تتعدى نظرتها إلى تحت أقدامها !
أو لأجل معرفة ماهية المتصل أو لأجل تأديبه بسبب إزعاجه لها كما يخيّل لبعضهن ممن زادت ثقتها بنفسها في مثل هذه الأحوال الخطيرة ! أو عن طريق غرف الدردشة والمحادثات و المنتديات في النت والتي يلتقي فيها الجنسين من غير حسيب ولا رقيب . . ! أو عن طريق البلوتوث في الجوال . . وغير ذلك . .
وفي كل هذه الخطوات يقوم المعاكس بالدخول على الفتاة من حيث لا تشعر بأساليب وتفنن وخداع قد لا تحس بها الفتاة إلا إذا وقعت . .! ثم لا تسل عن الخطوات الأخرى التي كان منشؤها الخطوة الأولى . .!


لذلك أرجو من الفتاة أن تقرأ هذه النتائج المتوقعة لكل من سلكت هذه الطرق بكل تأني وتمهل وتحكّم عقلها وتتخيل كيف حال من وقع لها شيء من هذه النتائج لا قدر الله . .!


وقد اجتهدت في ترتيبها وجمعها ثم جعلتها على شكل نقاط مختصرة مع بعض التعليقات اليسيرة وكل ذلك لأجل أن تتمعني فيها وتتخيلي شناعتها . . ! ولتتذكر الفتاة أن حدوث بعضها كافٍ لتصور شناعة هذه العلاقة المشينة !