أختي الفاضلة ( حبيبة زوجي ) شكرا لك على ثقتك بي...
لكني أصارحك ... بأني لا أملك تفسيرا علميا لهذه الظاهرة والتي لم ألاحظها في بلاد الغرب
فأنا أعلم ان المتزوجين ينعمون بزيادة وزن... لكن هذا لا يحصل في كل البلاد والثقافات ( حسب علمي وخبرتي بمن أعرف )
وسأذكر بعض الأسباب التي قد تكون على علاقة بالموضوع... ** لكني لا أخجل من الإفصاح بعدم معرفتي ** ومن قال لا أعلم فقد أفتى!
أولا... عندما يكون الإنسان في بيت أهله فإنه يأكل متى شاء.. وإذا لم يكن جائعا أو لم يكن له شهية فهو لا يأكل.. ولا إجبار في الموضوع... لكن في فترة الزواج الأولى... ينتظم طعام هذا الحديث بالزواج... فيأكل مع الشريكة ( او الشريك ) الجديدة بانتظام ... ومن أهم أسباب التوازن الغذائي هو الأكل بانتظام... فيؤدي الأكل بانتظام إلى زيادة في واردات الغذاء عما تعود عليه الجسم قبل الزواج... حتى لو انشغل الزوجان أو كان أكلهما قليلا!
ثانيا... الاستقرار العاطفي... فعندما يستيقظ الزوج وبجانبه زوجته الحبيبة (( أو العكس )) فإنه يعيش نوعا جديدا من الاسترخاء العصبي... وقد ثبت علميا بأن الضغط النفسي والإرهاق يقوم بحرق هائل للسعرات الحرارية بالجسم قد يصل إلى حد الضرر... وعندما يستقر الإنسان عاطفيا ونفسيا... فإن حرق هذه السعرات يختفي... وتزداد نسبة الصادرات من الغذاء عن المستهلكات! والرد على من يقول أن الشخص كان مرتاحا في بيت أهله! فأنا أقول... ليس بالشرط... لأننا لا نتكلم عن الراحة الجسدية وإنما العاطفية النفسية.. وبالطبع فإن أغلب المخطوبين والمقبلين على الزواج يكونوا متوترين ومضطربين ومشغولين بترتيبات العرس وأحداث الدخلة والجهاز وليلة الفرح.. وهذا ضغط كافي... وبعد زوال كل هذه الضغوط فإن الأمر يتحول لراحة نفسية... لأن العريسين قد تخطيا تلك المرحلة الصعبة من حياتهما!
ثالثا... اتصلت اليوم بأحد الأطباء في مستشفى الجامعة... وأخبرني بأن نسبة الهرمونات في الجسم تختلف بعد الزواج كما تزداد إفرازات أنواع معينة من الهرمونات... لكنني لم أسأله بالتفصيل لتعقيد الموضوع وضيق وقته!
رابعا... الجسم بالتنعم يسمن وبالتعب والإرهاق ينحف!!! فلو أصيب أحدنا بمرض... ابتداء من الزكام وانتهاء بالسرطان أو الإيدز... فمن الملاحظ نقصان الوزن... وهذا يرجع مجددا لتغير الحالة النفسية والجهاز المناعي في الجسم إلخ... يعني موضوع الزواج له علاقة بالجنس... وله علاقة بالحالة النفسية... لكني لا أعرف الوصلة العلمية بين هذه النقاط... لأنني إنسان ولست بالدجال الذ يدعي معرفة كل شيء!
أتمنى أن أكون أفدتكم...
أخوكم خالو ريان
__________________
إلى زوجتي.. إلى مقلتي.. إلى فؤادي...إلى بسمتي... إلى دمعتي... إلى وردتي وزهرتي ... إلى عشيقتي، حبيبتي، فارستي، أميرتي، إلى الروح والكيان... والحب والهيام...
إلـــى الـــغــــالـــيـــة...
تمنيت لو كانت لي ألف حياة... كي أختارك زوجة لي...مرة بعد مرة...
إلى أبد الدهر... وإلى نهاية العمر...