أخي الفاضل مبارك لك التوبة نسأل الله أن تكون خالصة لوجهه الكريم
ولكن ياأخي سنة الله لابد ان تكون (كما تدين تدان) وكما أنك حرقت قلوباً تلاعبت بها لابد أن تذوق من نفس الكأس
وربما هذا ذنب المتزوجة التي زدت بتعارفك لها كرهاً في زوجها وتعلقاً بالحرام وهذا ذنب زوجها الغافل
لذا لابد أن تشعر بأحساس الظلم لأن عقاب المتلاعب بالأخرين لابد ان يكون دنيوياً قبل الأخرة
فاحمد الله أن الله بتوبتك أنقذك من عقاب الأخرة فعقاب الدنيا أهون بكثييييييييييير
عفوا تعف نساءكم في المحْرَمِ ****وتجنبـوا مـالا يليق بمسلـم
إن الزنـا دين إذا أقرضــته **** كان الوفا من أهل بيتك فاعلم
من يزنِ في قوم بألفي درهم **** في أهله يُـزنى بربـع الدرهم
من يزنِ يُزنَ به ولو بجـداره **** إن كنت يا هذا لبيباً فـافهـم
ياهاتكا حُـرَمَ الرجال وتابعـا** طرق الفسـاد عشت غيرَ مكرم
لو كنت حُراً من سلالة ماجـدٍ** ما كنت هتـّـاكاً لحرمة مسلمِ
لاتقل لي لكني لم أزني........لأن النظر لمن ليسوا بمحارمك زنا فالعين تزني وزناها النظر
ومافعلته من محادثات هو من أبواب الزنا
لذا أنصحك بصدق الإلتجاء لله والتوبة بعد أن أخذت عاقبة ذنبك وثق بأن الله سيعوضك خيراً وستعود لك زوجتك بعد أن أذاقك الله حرقة القلب التي أذقتها لغيرك
قال تعالى
{والذين لا يدعون مع الله الها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما}
وقال سبحانه للتائب
( إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا )
توبتك الصادقة بحول الله سيبدل الله بها سيئاتك حسنات ويغفر لك
فاكثر من الإستغفار والتجئي لله أن يعيد إليك زوجتك
وغير شريحة جوالك فليست أغلى من زوجتك
وتغيير الشريحة ليس بالأمر الصعب أرسل رسائل جوال لكل من في دفتر عوانينك تخبرهم برقمك الجديد
نسأل الله أن يعيد إليك الدرة المكنونة والزوجة المصون والأفضل لو تعطيها رابط موضوعك هذا لتعرف حقيقة مشاعرك وندمك وتوبتك.
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة (أم جمانة) ; 04-06-2009 الساعة 07:14 PM