تصرفك صح ... وبالعكس سليم 100 % ولما ركبتي البرنامج كنتي غلطانه 100 % ...
أولاً : الله سبحانه وتعالى وهو المطلع على ماتخفي الصدور ويعلم كل شاردة وواردة ... أوجد الذنب و أوجد المغفرة ... ولولا ان البشر يذنبون ... أو بمعنى أدق لولا وجود الذنب لما وجدت المغفرة ... فطريق التوبة لم يغلقه الله سبحانه وتعالى في وجه البشر ... وإلا لكان من أذنب ذنباً وعرف أن لا توبة له لما أستقام ولما تاب وزادت ذنوبه لأنه لا يوجد لديه شيئ يخسره ... فكيف بنا نحن البشر نعطي أنفسنا حق المراقبة وحق العقاب الذي سيكون حاضراً بمجرد وقوع المحظور ... وبنفس الوقت أقول ان الأخطاء والأغلاط تتفاوت ... فمن الأخطاء مالا يغتفر وحينها تتوقف الحياة ولا يكون بداً من الإنفصال ... وأخطاء يرجى الرجوع عنها ... ويكون هناك أمل بتلافيها وعدم الوقوع بها مستقبلاً وقد يكون من ضمن الطرق التي تمنع مثل هذه الاخطاء ... التأنيب بلا جرح كرامة وبلا إهانة ... النصح والتذكير بالله وتذكير المخطئ بأن ما يربطكم أسمى رابط في الدنيا الا وهو الزواج وانكم جزء من المجتمع وتساهمون في صلاحة بصيانة النفس والرقي بها عن الرذائل لتكونوا قدوةً صالحةً للأبناء ... وقد يكون توجيه سؤال مباشر هل ترضى بأن يكون محور حياتنا هو الخطيئة والغلط وأن أعتبرك قدوةً لي وأستسهل ما أستصعبه بالسير على خطاك وعمل ماتعمله ... وقد يكون من جوانب الإصلاح ... انتشال الزوج من المستنقع الواقع فيه سواء كان هذا المستنقع مقاطع أو إفلام إباحية أو خيانة بأي شكل من الإشكال ... ويكون هذا الانتشال بالسحر الحلال ... الكلمة الطيبة ... الاحترام ... التجمل له ... واعطائه جوه الذي يريد وقد يكون يبحث عنه بالحرام ويجده بالحلال فهذا أقصى ما يتمنى ... وصدقيني برنامجك لن يكون هو الحامي بل الحامي هو الله ... استودعي الله زوجك كل ماخرج ... حينها لن يضيع ... وبرنامجكي الذي وضعتيه ليس لمنعه من التفرج أو عمل ما لا تريديه بل ... هو ان لايراه في هذا الجهاز ... فهو ان أراد لن يكلفه الأمر سوى مشوار لأقرب مقهى انترنت ... وانتهى الموضوع ... رسائل وإيميلات ... ممكن يعطي لك ايميله والباسوورد لأجل تدخلي متى ماحبيتي لأجل تتأكدي ... ويكون عنده بدل الايميل عشره ... جربي تعطيه مساحه من الثقة والحرية ... ولا تكوني كالرقيب وفي يدكي سيفاً مسلطاً على رقبته ينتظر لحظة الانقضاض عليه ... ولا تنسي بأن كل بني آدم خطائون وخير الخطائون هم التوابون ...

ثانياً لا أدري لماذا احس انني اريد ان اقول لكي خففي حدتكي معه قد يكون هذا ضناً في غير محله ... ولكن ان كان كذلك ... حاولي ان لا تتعاملي معه بجدية تامة في كل أموركي ... وأدخلي الضحكة والبسمة على محياكي ... ولا تكوني كالشمعه تحرقي نفسك بنفسك وبالنهاية تحرقي زوجك ... ويكون حله الأسلم والأنسب لتلافي الاحتراق هو تلافيكي ...
تمنياتي للجميع بحياة سعيدة ... وأكتب مايرضيه ضميري ... وأرد على أي عضوة كردي لو كنت أقرأ أو أسمع مشكلة أختي ...