منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - عضل الرجال : حلم مؤجل أم واقع معطل (محاور جديدة في الرد 38)
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-2009, 11:38 PM
  #6
مشغوول
عضو جديد
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 15
مشغوول غير متصل  


نعم أخطأ من لقب نفسه بأبي خالد وهو ليس بأبي خالد لأنه لم يتزوج أصلا .. وقد كان خطأه الكبير في
قسوته على والده حينما فرقه عن والدته !!! ولا أخفي أنني لا زلت حنقا عليه إذ فرق زوجين ... فلم أشاهد في حياتي ابن يفرق بين والديه ، بل يلم شملهما ويجمع بينهما ويسعى للصلح قدر ما يستطيع ..

حنقي هذا جاء وأنا أقرأ قصة أعتقد أنها قد تكون خيالية أو فيها نوع من المبالغة .. لكن تصوروا حنق والده
كيف سيكون .. قد يكون الأب أخطأ في حق زوجته وظلمها .. لكن أن يحرم منها .. وبسبب من ؟ بسبب ابنه
الذي رباه !!! أعتقد أن من أسمى نفسه بأبي خالد كان يستطيع أن يعيد المياه إلى مجاريها في يوم من
الأيام لكنه لم يفعل !!! إذن يحق لأبيه أن يريه نتيجة ما فعل .. خصوصا وأنه أبيه ..




قد يكون للوالدين أو في أحدهما دور في منع الأبناء من الزواج منها الغيرة ، والحب الغير طبيعي .. إذ أن
بعض السيدات يقلن كيف أربي ابني سنوات طويلة وفي النهاية ينتقل حبه لواحدة قد لا تستحقه فأحرم
منه .. أو أنها قد رأت فعل أخيه بها .. فكم من ابن فعل ذلك ؟ أعرف كثيرين كانوا بارين بوالديهم قائمين بحقوقهم .. فلما أتت الزوجة استثقل الإبن زيارة والدته ..



هناك عادات ما أنزل الله بها من سلطان .. وهي من آثار الجاهلية ألا وهي أن يحجرون الإبن على قريبته ...

أعرف صديقا عزيزا منذ كان عمره ست سنين وهو يعرف أن فلانة ستكون زوجته !!!! سألته هل كنت تحبها
ذلك الوقت ؟ قال لي بالحرف الواحد لا بل كنت أكرهها على الرغم من أننا كنا نسكن في بيت واحد في
القرية .. وكنا نلعب سوية .. وقد كنت أعرف أنها ستكون زوجتي لا محالة .. لكنني تزوجتها الآن وهي أم
أبنائي ..



والله أني أعرف صديقا كان والده من أغنى الأغنياء يملك الملايين تلو الملايين وابنه فقير لم يساعده بريال واحد .. كل هذا حبا للمال .. وهذا بعكس صديق آخر يقول لي لم أكن لأتزوج لوى إصرار والدي الذي كان يعرف أنني سوف أتأخر عن الزواج إن لم يساعدني .. فالفرق بين الأبوين كان كبيرا .. فالأول تزوج في
العشرينات والآخر اضطر لتزويج نفسه لكن في أواخر الثلاثينات بعد أن تزوج مديونا ..



التعليم والتوعية أسهمتا بشكل كبير في التقليل من المشكلة .. لكنها لازالت موجودة وتكثر في مجتمعات قلت فيها التوعية والتعليم مثل القرى والبادية .. والمشكلة أنه حتى مع وجود التعليم والثقافة إلا أن بعض العادات الإجتماعية مثل الحجر على الفتاة متأصلة في مجتمعاتنا .. واتباعها أهم عند المجتمعات من اتباع
كتاب الله ..


االمعادلة التالية توضح حجم الضرر : فتيات عانسات + شباب أعزب + مجتمع فيه قلة محصنة - أفراد الأمة =
مجتمع ناقص غير محصن = زيادة في الجريمة وقلة في أفراد الأمة الناضجين .