السلام عليك أختي الفاضلة ( الرشوف )
موضوع الغضب والحكمة في التعامل معه ..موضوع حساس وخطير جدا... فالغضب سلاح مدمر ..
أنا من الناس الحارين ( أعصابي على نار... ) يعني ممكن أي شي يستفزني ويستثير غضبي... لكني أهدأ في لحظات بل وأقل من اللحظات فأعود هادئا مبتسما محبا بشوشا...
وزوجتي الحبيبة تعرف ذلك... وعندما تجدني متضايقا أو غاضبا فإنها لا تتركني حتى أخبرها بسبب غضبي... بل إنها تلاحقني بالأسئلة... في البداية تضايقت... لكن مع مرور الزمن... شعرت بحبها لي وأنها تحاول بالفعل عمل المستحيل كي أرضى وأهدأ!!! وحتى إذا ما كان سبب غضبي من خارج المنزل فهي تعتذر لي!!!! مع أنها ليست على علاقة بالموضوع... وأنا بالطبع لا أسمح لها بذلك... فأشكرها على مشاركتها لي غضبي... وأهدأ وأذكرها بأنها ليست المذنبة.. بل وأعتذر فورا إذا كانت نبرتي المتضايقة قد وقعت في رأس زوجتي!! وهي متفهمة جدا... وأنا أقدر لها لهفتها وحبها ... وإذا زعلت أو غضبت منها... فلا أصرخ ولا أناقش... بل أسكت وأنصرف!
وحينما تعيد زوجتي ذكر السيرة في وقت رواق وهدوء فإني أكلمها بالموضوع... لكن الكلام يكون هادئ وبدون انفعال... لأننا لا نتناقش بنفس اللحظة...
أسأل الله أن نكون من الذين حسن خلقهم!!! آمين...
في النهاية أذكر كل إخوتي وأخواتي...
ليس الشديد بالصرعة!!! وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب...
تقبلي احترامي وتحياتي
خالو ريان
__________________
إلى زوجتي.. إلى مقلتي.. إلى فؤادي...إلى بسمتي... إلى دمعتي... إلى وردتي وزهرتي ... إلى عشيقتي، حبيبتي، فارستي، أميرتي، إلى الروح والكيان... والحب والهيام...
إلـــى الـــغــــالـــيـــة...
تمنيت لو كانت لي ألف حياة... كي أختارك زوجة لي...مرة بعد مرة...
إلى أبد الدهر... وإلى نهاية العمر...