خدعت فتاه في الشات لمدة سنة ونصف والآن(حُلت ولله الحمد)
بعد مروري بظروف صعبه في الاسره وبعد فقداني لاعز صديق في ظروف مأساويه وبعد انفصالي عن زوجتي
تعرفت عليها
في البدايه لم أبدي ذلك الاهتمام بها ... وبمرور الايام بدأت أتعاطف معها وبشده فهي وحيده وتعاني من مشاكل لايقوى بشر على تحملها والصبر عليها .... أحببت فيها كل شيء وخشيت أن لاتحبني لعدة أمور بي
فهي أكبر مني بسنتين تقريبا
وهي صادقه جدا وصريحه بينما أنا خلاف ذلك ... فهي عرفتني باسمها الحقيقي وأسم أسرتها بينما قمت أنا بانتحال هويه مزوره وكبرت عمري حتى أكون ملائما لها
حقيقة إلى الان لم أفهم لماذا قمت بذلك
فأنا يا جماعه والله لست من الشباب الذين لاهم سوى تصيد الفتيات ولا وقت لدي كما أني ملتزم ولم أقم بهذا الفعل من قبل
بعد أن تعرفت عليها ب 3 أشهر بدأت تصارحني بالزواج وتلح علي وأنا صارحتها أني لن أستطيع وذكرت لها أسباب بعض منها أكاذيب من نسج الخيال
بعد مده وجدت نفسي أيضا أحبها وبشده وحدثت نفسي ... لماذا لا أتزوجها زوجه ثانيه ... هي تحبني حبا جما ولا أظنها ترفض
لكن .... هي لا تعرفني إلى الان ... لا تعرف اسمي ولا بلدي ولا عمري
لمحت لامي برغبتي في الزواج بثانيه ... فما كان منها إلا أن هددتني بأنها ستتبرأ مني لو قمت بذلك
مرت الشهور ... وقل الاتصال بيننا حتى وصل لحكم النادر وحاولت جاهدا الابتعاد عنها خصوصا بعد أن علمت أنها ستتزوج بعد مده
وإلى هنا كان كل شيء يسير بهدوء وكنا تقريبا لا نتواصل ....
إلى اسبوع مضى ... نويت نيه صادقه للتغيير وبدء حياه جديده كلها صدق ووضوح .. رغبت في تصفية كل الملفات القديمه وبشجاعه ... وكانت جزء مهم من الماضي ...
الفتاه هذه فتحت لي قلبها وأئتمنتني على أسرارها وأسرار أسرتها ... وجدت أن هناك مسؤوليه أخلاقيه ملقاه على عاتقي وهي إخبارها بهويتي الحقيقيه .. اسمي وعمري وبلدي ..... أردت أخبارها وفقط .. لم أرد الاستمرار في التواصل لعلمي أن التواصل مضر لكلينا
أخبرتها وكانت صدمتها شديده جدا وجرحتني بكلام صعب يطلع من فتاه مثلها
طلبت منها الاستمرار في التواصل لمده بسيطه حتى أستطيع الاعتذار لها كما ينبغي .. حتى تعلم أني أنسان مسلم فيه من الخير ما الله به عليم ... لكنها تثاقلت وأصرت على شيطنتي ووصفتني بالخبيث
كنت اقول لها تائب .. أخطأت واريد التوبه .. سامحيني فقط ...كانت تصدق لوهله ثم تعود لتنعتني بالخبث وأن الكذب يجري في عروقي مجرى الدم
طلبت مني عدم التواصل معها وتركها لحالها ... طلبت منها المسامحه فرفضت وتوعدتني ليوم الدين ثم قالت ربما أسامحك في المستقبل
أخبرتها بتوبتي ونيتي في التغيير وأني ما أريد منها سوى المسامحه بدون فائده
الان انقطع الاتصال بيننا
ياجماعه لااستطيع وصف حالتي ... وصلت لحاله مزريه ... اكتئاب شديد .. لا أقترب من الاكل بتاتا ولي 40 ساعه بدون نوم فقدت الرغبه في كل شيء .. في الكلام في الدراسه في كل شيء
هذه اول مره أظلم شخص .... وأول مره أسمع شخص يقول لي لن أسامحك
أحب الخير لجميع المسلمين .. وكنت أنوي مساعدتها حتى تخرج من ازمتها .. فما كان مني إلا زدت في شقائها وبؤسها
ضميري يقتلني في كل لحظه وانا اتخيل البؤس الذي أوصلتها إياه
حياتي تحطمت تماما ... كيف أتوب إلى الله وهي لم تسامحني ..والمعلوم أن حقوق العباد لاتدخل في باب التوبه
التعديل الأخير تم بواسطة وردة بين الثلوج ; 14-06-2009 الساعة 10:28 PM