بسم الله الرحمن الرحيم
كأن هذا البحث يتماشى مع رأي العلماء القائل بأن
الأصل هو الاكتفاء بزوجة واحدة، ولنفرض أنه نجح في فرض هذا الرأي
وأنا من المؤيدين لهذا المذهب ، لكن ألا توجد حالات تستدعي أن يقوم الرجل فيها بالتعدد
فالتعدد له حكم كثيرة ومنافع عديدة وله فوائد أكيدة ، وكلنا يعرف فوائد التعدد
في المساهمة في حل مشكلات العنوسة والتخفيف من مشكلات
الأرامل والمطلقات ، ومشكلة قلة الرجال بسبب الحروب
، وتأخر الشباب في الزواج
بسبب المغالاة في
المهور أو غير ذلك .
ثم ما الحل للمرأة العانس أو المطلقة أليس الأفضل لها أن تقبل
أن تكون ربع زوجة أو نصف زوجة بدلا من أن تعيش طوال حياتها
بلا زوج أو رفيق ، و على الزوجة الأولى أن ترضى بذلك ، وتضع نفسها محل
العانس أو المطلقة أما كونها تغير وتشعر بالغيرة على زوجها فهذا أمر آخر لا غبار عليه .
وشكرا لكم .
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/
size]،
أخوكم المحب الناصح همام hamam129