في الجزء الاول من قضية عضل الرجال استنكر بعض الاعضاء وجود القضية و قد يكون السبب في ذلك ان مسالة عدم مرافقة الاب للابن امر مستحيل ، الا ان هذا الجانب يعد اوضح وجه لقضية العضل وهي الزواج العائلي و اجبار الابن عليه بغض النظر عن رأيه وتوجهه.
في قضية ياسر تجمعت عدة امور بينها قدرته و فشله في اتخاذ القرارات ، سهولة اتخاذ قرار حاسم قرار حياة او موت و فشله في اقناع والدته باختيار عروسه. وعلى الرغم من ان العديد من المشاركات في الموضوع السابق عابت على شخصية فهد ضعفها امام والده الا اننا نراها مرة اخرى في قصة ياسر.
فالرباط العائلي و الاتفاقات المبكرة بين افراد العائلة قيدت الجيل الثاني بقرارات لا يرغبونها ولو كان لهم الاختيار لما وافقوا على هذه الخيارات. واحياناً يكون هذا الاتفاق خطوة لتصحيح علاقات متوترة بين ابناء الجيل الاول على حساب سعادة الابناء ولا كأن دورهم اصلاح ما افسده اهاليهم
اما مسالة العجز عن اتخاذ القرار لكونه يقف على بعد خطوة واحدة من امرين : البر و العقوق. فبره بوالدته يفسر بامر واحد وهو زواجه من قريبته و العقوق في اي خيار اخر. فبغض النظر عن مسالة التوافق واي امر اخر ، قُيد ياسر بمسالة رضا والدته وهو اشد من مسالة الموافقة في قضية فهد.
ومع ذلك ، لوضع ياسر الاجتماعي و العلمي قد يغض النظر عنه في حال توجه للزواج من خارج بلده ، وقد يرحب به من قبل اي اسره داخل بلده و خاصة لو كانت العروس توافقه في المستوى العلمي فحينها يوقن اهل العروس ان العريس ثائر على عادات باليه ومن حقه الاختيار بحسب مقاييسه و معاييره وحتى لم يرافقه اهله فوضعه مبرر و له القرار الاخير.
هذا تحليل سريع لجوانب القضية و لي عودة مرة أخرى ان شاء الله
__________________
اليوم حماهـ تذبح مره اخرى .. اللهم عليك بالطاغية واعوانه .. اللهم اهلكهم و سلط عليهم .. اللهم ارنا عجائب قدرتك فيهم
في هالزمن تقدر تقول أن المثلث مستقيم وشي طبيعي لو تقيس الدائرهـ بالمسطرهـ !!