اتوقع الموضوع لا يشمل الجيل الحالي الا ما ندر ......لاننا نرى الشاب والفتاة الان لا يرتبطان الا بالشخص المناسب لهما ويضعون الاهل تحت الامر الواقع
- أليس من حق ياسر وأمثاله اتخاذ قرار حياة المستقبل مع الفتاة التي يريدها ها ويحلم بها ؟
طبعا وهذا يعتبر من اكبر الحقوق الشخصيه سواء لياسر او غيره من الشباب ولاي فتاة يتقدم لها شاب من حقها رفضه او الموافقه عليه
ولكن لي وقفه هل المواصفات اللتي يبحث عنها ياسر لا توجد في فتاة عربيه ومن ديرته .؟؟؟اتوقع هناك الكثيييير
ام ان مواصفاته التي يحلم بها تتعدى حدود متقدة الذكاء ، امرأة تشاطره اهتماماته و لها القدرة ان تؤثر على حياته و حياة ابناءهما ايجاباً.
- يقدم ياسر محاضرات في حتمية اتخاذ القرارات وعلى الرغم من ذلك عجز عن اتخاذ أهم قرار في حياته ؟ ما السبب ؟ وما تعليقك ؟
باب النجار مخلوع ...لو كان ياسر طبيبا ولا سامح الله اصيب بمرض السرطان ......وهنا لا يستطيع اي يشفي نفسه الا اذا من الله عليه ...
لكن لا ارى وجود اي موانع من ان يتخذ قراره ....اذا كان يريد رضا والدته كان يجب عليه ان يواجهها بانه لا يريد الزواج بانة خاله من زمن بعيد ليس وهو في الخامسه والثلاثين ؟؟
ويواجهها بما يرضي الله وليس بمشادات ....مثل الزواج قسمه ونصيب وانا اعتبرها كأختي تماما لا اتخيلها زوجة لي ...هي يتمناها الف غيري لكني لا اراها زوجتي
-على الرغم من التعليم والثقافة التي تحصل عليها ياسر إلا أنه لا زال أسير العادات والتقاليد فهل تؤيده فيما لو اتخذ قرارا من الزواج من فتاة ليست ابنة خالته وأغضب والدته ومجتمعه ؟
ولماذا تغضب امه اذا تزوج وكان نصيبه بفتاة غير ابنة خاله ؟؟الا تؤمن بقسمة رب العالمين واننا منذ الصغر نعرف انه مكتوب هناك عند الله ان فلانه لفلان ...فليذكرها بهذا دائما ...وهي اكيد امراة كبيره وتقدر هذا الكلام العقلاني
والمجتمع لا يحق له ان يختار لنا امورنا الشخصيه لانه ان تكلم اليوم نسي ما حدث غدااا ...فان كان لم يتزوج الى الان لكي لا يغضب والدته فقط ....فلا اتوقع شخص بمستوى تعليمه هتم للمجتمع
- ماذا تتوقع من أم انتظرت سنين طويلة حياة ابنها مع فتاة قريبة لها ثم تفاجأت بأن ابنها تزوج من غريبة ليست لهم بها ذات قرابة ؟
ان كانت العادات والتقاليد تلف راسها ودماغها ....فاتوقع انها لن تقبل بعروسته ولا به في بيتها للوهلة الاولى ...ربما تتغير نظرتها بعد ان تراه سعيدا مع زوجته ويكون لديه اولاد ........
.وان كان ايمانها برب العالمين قوي فسوف تفرح له وتبارك زواجه حتى وان كان في قلبها شي يرفض ذلك
- هل ترى أن في رفض ما عاشته الأم من أحلام وخيالات لحياة ابنها مع قريبتها ثم الزواج من أجنبية يعد عقوقا ؟
ربما تراه امه انه عقوقا ولكنه ليس بعقوق ....ويجب عليه ان لا ينسى انها امه ويبرها اكثر بعد زواجه ...يصبح عاقه عند الله ...اذا اهملها ونساها لانها لم تقبل بزواجه ....بل بالعكس يجب عليه ان يبرها ويزورها اكثر بعد زواجه
- مال الحل الذي تقترحه على ياسر ؟ وما الحل الجذري الذي تقترحه على المجتمع بأكمله ؟
اولا كان يجب عليه كما ذكرت سابقا ان يبدا باقناع والدته بانها لا تناسبه مبكرا وليس الان ....كان يجب ان تكون له شخصيته ...يعني مثلا ان يذهب لخاله ويتحدث معه رجل لرجل ...اني اتمنى السعاده لسعاد مع غيري فهي لن تكون اكثر من اخت لي ولا اريد ان اوقف نصيبها ....انا متأكده ان والدها يريد مصلحتها فمن يأتيه ويقول له ان ابنتك اختي ولا اراها زوجه لن يزوجها ابدااا اياه لانه لا يريد لابنته ان تكون غير مرغوبه ومنبوذة من زوجها
واما المجتمع فاتمنى من اولياء الامور ان لا يغصبوا فتاة او شاب على الزواج بمن لا يرغبون الزواج بهم
وان كان من اختارها ولدهم لا تناسبه يحذرونه وينصحونه ويتركون الباقي له من عواقب او صعوبات تواجهه ان كان اختياره لم يكن صحيحا
- لو كنت مكان ياسر ماذا سوف تعمل ؟ نريد الجواب من واقعك وليس من طموحك ؟
بصراحه ومن واقعي ....رغم اني فتاة والفتاة وضعها في مثل هذه الامور اصعب من الرجل لانه الرجل هو الذي يقرر من يختار .......ولكن الفتاة احيانا تختار ولا تجد من يسمعها او يعير للاختياراتها اهتماما ...فالاب يرى ان هذا الشاب هو المناسب لابنته ....وربما فعلا يكون هو المناسب لحياتها العمليه والاجتماعيه والاسريه ومن ناحية الابناء وتربيتهم ولكن ربما لا يكون مناسبا لها عاطفيا ولا ترى فيه ما تتمناه .....
اتوقع الرجال يجيبون افضل على هذا السؤال