منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - عضل الرجال: عليل يداوي الناس ( محاور جديدة في المشاركة رقم 17)
عرض مشاركة واحدة
قديم 18-06-2009, 09:31 PM
  #24
مستشارالمنتدى
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 204
مستشارالمنتدى غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت المنتدى مشاهدة المشاركة
من خلال المشاركات المبدعة السابقة التي تفضل بها الأخوة والأخوات الأكارم .. بدت لنا بعض المحاور

الجديدة التي استفززتموها فخرجنا ببعض المحاور الجديدة




1- ما دام ياسر مقيد برضى والدته ومضطر لإقناعها بجميع الأساليب .. فهل ترى أن هذا هو الحل الوحيد

؟ ومن تقترح أن يشاركه في محاولات الإقناع ؟ وفيما لو فشل في إقناعها هل ترى أنه بهذا برأ نفسه

لينطلق الآن لخطبة من يراها بعد أن بذل أسباب رضى والدته ؟ وهل تراه مضطرا إلى أن يسارع في رفض

كل ما قالته عنه والدته وتوضيح حقيقته للناس ؟

2-ألا تعتقد أن ياسر يستطيع أن يستميل والدته إلى جانبه لترفض بنفسها عادات مجتمعها عوضا عن أن

يبقيان رهينين لتلك العادات البالية ؟ أليس هذا أحد الحلول التي قد تريح ياسر ؟ ما الوسائل التي تراها ؟

3- هل تؤيد قيام ياسر مباشرة باستبدال الرداء الذي ألبسه إياه أهله بهذه العادات والتمرد عليها وليكن

ما يكن ؟ وهل ترى أن الحل يمكن أن يكون بإقناع الأقارب والأحباب بمشكلته واستمالتهم إلى جانبه لحل

إشكاليته مع والدته ؟


4- ماذا تقدم من حلول لكل شاب يتعرض لضغوط مستمرة من أهله ومجتمعه بعادات وتقاليد ليست من

الدين في شيء ؟


5- اتضح من أغلب المداخلات أن المجتمع بحاجة إلى إصلاح وقد يقال أن ذلك يتم من خلال التوعية

والتعليم والثقافة وهذا معمول به إلا أنه لا زالت هناك استمرارية في كثير من الأماكن والقرى .. لكن ألا

تعتقد أن أية تغيير يراد له أن يتم بسرعة ليس له سوى توفير نماذج من أفراد المجتمع يستطيعون التخلص

من العادات والتقاليد البالية دون خوف أو وجل ؟ ألا تقترح على ياسر أن يكون واحدًا منهم ؟


1-ليس الحل الوحيد أن يقنع ياسر أمه ، لكني اظن ان هذا احد الحلول الهامة . فما اجمل ان يغير قناعة امه وكثر الدق يفك اللحام .. عليه ان يجلس معها اكثر من مرة جلسة مصارحة ويقولون وعين الرضى عن كل عيب كليلة وقصدي ان امه لاصارت راضية عنه ستقتنع بكلامه فعليه ان يحرص على تاليف قلبها بكل ما يستطيع ولا خسارة فيها فهي امه ، اما اذا فشل في اقناعها فالشكوى لله فليس له الا ان يختار من تناسبه فهو من سيتزوجها وليست هي ولا اظن ان الشرع سيجرمه .

امه اساءت سمعته فعليه بافعاله واقواله ان يغيرها


2-ما اكثر ما غيرنا قناعاتنا وافكارنا بعد ان جاء من يقنعنا والعكس صحيح وانا اقول فرصة ياسر ان يبقى دائما بجوار امه ويا سلام اذا استمالها وصارت هي بنفسها تنظر لقناعاتها السابقة بازدراء ، اما الوسائل التي تقول نقترحها في اقناع امه فهي

@- اهداء الهدايا لوالدته التي يفاجاها بها ويمكن ان يسافر بها لاماكن تحبها مثل مكة والمدينة

@- يجالسها ويؤانسها كثيرا فالام تحب ان يقترب منها ابنائها

@- يكثر لها التبسم والبر والتلطف

@- في كل مرة يلمح بما يفكر به حتى تتعود عليه وتفكر فيه وتحسب حسابات المسالة وتنظر نظرة واقعية

للمستقبل وتعيشه .

3- انا مع ياسر في انه يستبدل الرداء الذي ألبسه اياه اهله ومجتمعه ما دام غير مقتنع به وتغييره غير مخالف لدينه وقد يقال فيه ما يقال ولكن سيعيش حياة افضل بكثير فيما لو لم يتمرد وعاش كما يريد الناس . ياخي عش كما تريد وليس كما يريده الاخرون .

اذا اقنع اقاربه وجماعته وجيرانه وما بقى الا امه فهذا سوف يجعل اقناغها سهل ومن كل واحد كلمه بتقتنع ان شاء الله

4- والله ما ذكر في الفقرات السابقة افكار جيدة فيها حلول لكل الشباب ان شاء الله لكن اضيف لها

#- ان اية شاب يتعرض من هذه النوعية من الضغوط يجعل من شخصيته شخصية مقنعه لمن حوله . كيف ؟ بثقافته وباراءه وبتعليمه وبتدينه وبطيبته وصلاحه فهذا الشخص سيكون محبوب ومرغوب ومقبول بين الناس من حوله وبالتالي افكاره التي يقدمها ستصبح مقبوله بسرعة وهذا بعكس شاب ياتي ويرفع صوته على الناس وشخص غير مقنع لا في اخلاقياته ولا تعاملاته فكيف يتقبله الناس ؟ فالانسان اذا فرض على شخصيته احترام عند الناس الناس هذي بتحترمه


#-ترى ممكن يجيب شخصيات مقبولة وقادرة على الاقناع من المجتمع وفارضة احترامها تساعده وتقنع مجتمعه بالتغيير ويقربهم لمن حوله واخص اهله


3- عليه ايضا ان يبدا في البحث عن حل لمشكلته مبكرا وليس اذا وصل سنه للزواج بدا يفكر ويبحث عن حل لانه قد يحتاج لسنوات ليغير قناعات وشكرا