عزيزتي ( منية )...
الحالة التي أصابتك ربما تصيب أي إنسان ينتظر تحقيق (أمر في حياته) ومرت السنين ومازال الأمرلم يتحقق فتأتيه حالة من التبلد واللامبالاة ...
لكن حقيقة هناك (خيط دقيق) بين ذلك الشعور المذكور وبين أن يفقد الإنسان ثقته بالله أو أن يتشائم ويفقد الفأل الذي هو عنوان المؤمن ..
لا أخفيك سرا ما تمرين به من مشاعر هو ما أمربه( بعد ما دخلت في السادسة والثلاثين من عمري) لكني كنت حريصة أن لا أخلط ذلك بأن أفقد ثقتي بالله ...
اللهم ارزقني وارزقهم ووسع لي في رزقي ورزقهم وحقق لنا أمنياتنا فأنت الرحيم وأنت أعلم بما في نفوسنا رجوناك فلا تردنا ودعوناك وحاشاك أن تخيب رجائنا ..
__________________
{ اللهم صلي وسلم على محمد وآله وصحبه تسليما كثيرا }