خويتي العزيزة ،

اسأل ربي أن يألف بين قلوبكم يا رب و يجعلك جوهرة في عين زوجك وأهله

أحب أوضحلك حاجة ، أحلى ما في الفتاة هو حيائها وخجلها ولكن هذا لا يمنع ان يكون بينك وبين زوجك اتصالات وحوار بينكما لأنه يعتبر زوجك وإنتوا ال2 حلال لبعض .

انا معك إنك تأخذي في خاطرك ليش ما تعرف عليكي بعد الملكه لكن قد يكون تأخره فالتعرف بسبب البيئة التي نشأ فيها وحيائه كونه لم يسبق و أن كانت له علاقات من قبل ،، خصوصا" إن كان إنسان ملتزم .

وفنفس الوقت يقع اللوم عليكي ، كيف قدرتي طول هالفترة تكتمي مشاعرك وتكتمي حق من ضمن حقوقك إنه يسأل ويطمن عليكي والعكس

جيد أنك إستوعبتي هذا الأمر قبل ليلة زفافك ومثل ما ذكرت إحدى العضوات بأن تبادري أنتي وترسلي له رساله وصارحيه بكل ما يدور في داخلك من مخاوف في ذاك اليوم وأسأليه بطريقه لطيفه ليش ما حدث تعارف بينكم بعد الملكه وكوني مستمعه جيده وانصطي للي يقوله إلى أن ينتهي ثم أخبريه بمشاعرك ،،

يا حبيبتي ،، خذيها نصيحه مني ، الحياة الزوجية فيها تضحيات ولين ويسر ، مثلا" ، في مثل وضعك الآن ، لا مانع إنك إنتي تبدي ترسلين له وتخبريه بما يدور بخاطرك وبدون ما تخبي ولا تقولي فنفسك المفروض هو إلي يسأل ،، لأنه مو فصالحكم وصدقيني راح يتصل وكلميه ولا تترددي وأكسري هذا الحاجز والمخاوف في سبيل سعادتكم والحياة الجديدة التي طالما حلمتم به ، حتى وإن لم يكن بينكما تعارف لأن الإنسان بطبيعته يحلم ويتمناها السعادة مع من يشاركه حياته لآخر عمره .

غاليتي ، هناك فئة من الرجال في هذه المسأل ليس عندهم الجرئه فالتحدث وهذا لا يعتبر نقصا" في رجولتهم بل بسبب حيائه وتردده وأنه لم يسبق وأن تحدث مع فتاة مسبقا" ،
ومنهم ليس معهم من يدفعهم ويطمئنهم لأن يخطو هذه الخطوه كما افعل الآن معكي ،،

فكوني أنتي من تدفعيه لهذه الخطوه وصارحية بمشاعرك وبكل ما تحبيه وما تكرهيه وأسأليه عما يحبه ويكره وعن مشاعره وإتركي الباقي عليه وراح تشوفي النتايج وبتذكري كل كلامي وراح يأذيكي إتصالات ورسائل وكلام الحب والغرام

هذه حياتكم وليست حياتك او حياته بعد عقد قرآنه عليكي ، سعادتك بين يديك فأنتي من تصنعينه وهو كذلك والحياة الزوجية مشاركة ،،

صدقيني إن لم تخطي أنتي هذه الخطوة وتركتي الأمر ليوم الدخله ، فهذا سيؤثر ليس على نفسيتك بل على نفسيتكما ،،

كل فترة إبتداءا" من الخطبة إلى الدخله وما بعده ،، له حلاوته فلا تحرموا انفسكم من اروع الأيام والتي ستبقى فالذاكرة لآخر العمر . ولا تظني إنك إذا أقدمتي بهذه الخطوة إنك ترسلين له رساله ،، إنه راح يقلل من حيائك و صورتك في ذهنه.

أنتظر منك الأخبار الحلوه وتبشريني بأذن الله وانا ادعيلك من كل قلبي ،،

ودعواتك لي بالزواج الصالح

__________________