السلام عليكم ...

اختي الغالية أشكرك على ردك ...

لكنها للأسف حين تبدأ بالشكوى تنتقل إلي عدوى نفسيتها المشحونة وتكرهني في اهل زوجي بحجة ما عندها أحد تشكي له ..

ومن ثم تطب مني الأستماع لها وعدم الدفاع عن أي طرف آخر(يعني غصب أسمع وأشاركها النفسية التعبانة وأثبتلها انها الصح وهم الغلط!)معادلة غير متساوية وفيها ظلم لي حتى لو كان الطرف اللي تتحدث عنه غلطان فعلا...

صحيح اني أزعل عليها (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)لكن لماذا انا مجبرة أوافقها بكل شيء؟

اختي انا لا اريد أن أخسرها لأنها طيبة لكن ليس ها معناه أن تستغل نفسيتي دون الأحساس بما تفعل فيما لو وضعت نفسها مكاني ,,,أنا أستحق ان تكون هي صديقتي لكن ليس بطريقة فضفضة الهموم فقط...

وعلى فكرة بناتها يدقون الباب وأول ما افتح يدخلون لا احم ولا دستور ولا لو سمحت لدرجة أضع رجلي أكرمكم الله عند الباب علشان ما يدخلون حين أكون مشغولة بالفعل.

وهناك شي مهم نست أضيفه ... أن احدى سلفاتي الأخريات كانت تتعامل معها سابقا بنفس طريقة تعاملها معي الأن وكنت حين أزورها أجدها تبكي منها لان نفسيتها تعبت.!!!..

يعني لم تضع نفسها مكاني أطلاقا...وكأني ما انفع إلا أكون جليسة بناتها أو حمل همومها فوق صدري..

ثم اذا ما اتصلت فيها بين فترة والثانية(من كثر مشاكلها ونكدها)تتصل وتاتب ليه ما تتصلين علي وانا أقعد أتعذر بأي عذر..
ملاحظة مهمة:وجدت نفسي من شدة تعب نفسيتي وزني يتناقص كثيرا وعري يتساقط بشكل مخيف زيادة على اني ارضع بنتي وانا ما ادري ليش.

سافرت من شهر تقريبا وخلاله بدأت أسترجع صحتي وحيويتي وقرأت كتاب مهم أنصح الجميع بقراءته الا وهو كتاب(السر)

الأن هي عادت من عند أهلها وانا زوجي مسافر وجالسة عند أهلي وما ودي أبدأ اروح أزوها ونفسي مو متقبلة رجعتها بهالسرعة وناوية أعتذر ع زيارتي لها إلى حين عودة زوجي من السفر.

آسفة على الأطالة لكن تذكرت بعض الجوانب الأخرى حتى تكمل الصورة...

(جميع من حولي ينصحني بوضع الحدود بيني وبينها)