كان الله في عونك
لا اريد ان ادخل الاحباط لكي ولكن لن ينفع معه شيئ مهما عملتي الا ان يهديه الله ...
ولكن لا مانع بأن تقولي له في غير لحظة دعائه ... أريد أن أسألك سؤال واحد فقط وأتمنى الأجابه بكل صراحه ...
ماهو موقفك لو أصاب ابننا مرض السرطان أو مات أو صابه مرض من الأمراض التي يذكرها .... ماهو مدى رضاه عن ذاته ؟ هل سؤنبك ضميرك ؟ وتحترق ذاتك خوفاً من أن ما أصابه قد يكون أصاب ساعة إجابة .... وتقولي له لماذا لا تعود نفسك بأنه مهما بلغ بك الغضب مبلغه فهو في النهاية طفل لا يعي مايتصرف ... ولا يعي دعواتك عليه ... وأعرضي عليه بأنه من الأفضل اذا غضب وأراد الدعاء فليقل ... الله يهديك ... الله يصلحك ... وقولي له بأنه اذا احس بأنه لا توجد فيها أذية فليقلها بنفس خايسة لا مانع من ذلك ... واذكري له بأنها لو كانت بنفس خايسه نعذرك فيها لأن قصدك الحاق الضرر به بأي شكل من الاشكال اما بموت أو بسرطان ... فلعلها لو صدرت دعوة منك له بالهداية والصلاح لعلها تصادف ساعة اجابة فيستجيب الله لك ... فبالنهاية الأمر أفضل من السرطان وتعب المستشفيات وأفضل من موته ومن ثم التحسر عليه والندم ...
ان جاب نتيجة معاه أوكي ... والا ... ارفعي يداكي للسماء , وقولي فوضت أمري لله وهو حسبي ....
كان الله في عونك ... قد يكون موضوعكي هذا اثار مشاعر غضبي وتوتري ... لأن الأطفال احباب الله فتجدي من يدعي بالموت على هذا الطفل والطفل بكل برائة يحتضنه ... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ما أقسى القلوب ...