منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - عندما شعرت أن الله معي
عرض مشاركة واحدة
قديم 25-07-2009, 08:07 AM
  #12
أطيـــــــاف
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية أطيـــــــاف
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 3,280
أطيـــــــاف غير متصل  
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


أختي شيهانه :_
هكذا كنتُ أنا كما كنتِ أنتِ , لي أحلامي الوردية و التي كنت حريصة جداً
أن تكون نقية راقية و معقولة أيضاً

تزوجت و أحببت و أعطيت و فجأة أصبحت مطلقة كان جميع من حولها
يشيد بها و بشخصيتها ...................................

كلماتك لامست مشاعري المضطربة و لامست جرحاً نبشَ منذ قلـيـل
دون قصد من شخص رقيق ـ و الله تعالى أعلم ـ فكنت أحاول مقاومة
ألم يتنامى و لكن كلماتك الشفافة حركت شيئاً ما بداخلي ...........
و لعلها أحزاني ,, و بعدها سالت دمعتي معبرة عن انتفاضة جرح , ,


تقولين :
اقتباس:
أحدث نفسي :
شيهانة لم تكتبين الآن هذه الكلمات....
نرجع مرة ثانية لقصة الفضفضة ... إيوة مرة ثانية (فضفضة) !!
فضفضي يا عزيزتي و كلي آذان صاغية _ إن صح هاهنا التعبير _

اقتباس:
قررت أن أبكي كثيرا لكن ( عقلانيتي ) من تمنعني قي كثير من الأحيان عن ذلك ..
كل ما أردت البكاء والنحيب ...
يزجرني عقلي صارخا في وجهي : يا هذه ما تفعلين ويحك هل سخطت!
ما بالك ليس هناك خَطْب .... وليس هناك ما يُفزع... ألا ترين من هم أقل منك حالا وحظا .. فيُلجمُني !!
فأقوم لمزاولة حياتي الروتينية تكسو ملامحي ( إنكسارا)..وأشتهي البكاء مرة أخرى ...
عزيزتي في البكاء راحة لنفس الحزين
و فيه متنفس لقلب المهموم و المظلوم
فلا تحاولي أن تحبسي دموعك دائماً
بل حاولي التنفيس عن نفسك
و لكن تذكري :
بكائي هو وسيلة للتنفيس
و ليس غاية هي التسخط
أنا أبكي رغماً عني عندما أحس بالحاجة العارمة لذلك
و لكني أحرص أن لا يكون بكائي استسلاماً لـلألـم
و أيضاً لا أحب أن يراني محب و لا غير محب على هذه الحال


::

أما عن قريبتكِ و ما فعلته
فماذا فيها إن تحدثت إلى خاطبة ؟
و لكن مكالمة الرجل الأجنبي بهذه الكيفية فلا أؤيدها.


::

قال الله تعالى :
{ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ } الآية (131) سورة طه
جاء في تفسير ابن كثير :
يَقُول تَعَالَى لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَنْظُر إِلَى مَا هَؤُلَاءِ الْمُتْرَفُونَ وَأَشْبَاههمْ وَنُظَرَاؤُهُمْ فِيهِ مِنْ النَّعِيم فَإِنَّمَا هُوَ زَهْرَة زَائِلَة وَنِعْمَة حَائِلَة لِنَخْتَبِرهُمْ بِذَلِكَ وَقَلِيل مِنْ عِبَادِي الشَّكُور وَقَالَ مُجَاهِد أَزْوَاجًا مِنْهُمْ يَعْنِي الْأَغْنِيَاء فَقَدْ آتَاك خَيْرًا مِمَّا آتَاهُمْ كَمَا قَالَ فِي الْآيَة الْأُخْرَى " وَلَقَدْ آتَيْنَاك سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي وَالْقُرْآن الْعَظِيم لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْك " وَكَذَا مَا اِدَّخَرَهُ اللَّه تَعَالَى لِرَسُولِهِ فِي الْآخِرَة أَمْر عَظِيم لَا يُحَدّ وَلَا يُوصَف كَمَا قَالَ تَعَالَى " وَلَسَوْفَ يُعْطِيك رَبّك فَتَرْضَى " وَلِهَذَا قَالَ " وَرِزْق رَبّك خَيْر وَأَبْقَى " وَفِي الصَّحِيح أَنَّ عُمَر بْن الْخَطَّاب لَمَّا دَخَلَ عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي تِلْكَ الْمَشْرُبَة الَّتِي كَانَ قَدْ اِعْتَزَلَ فِيهَا نِسَاءَهُ حِين آلَى مِنْهُمْ فَرَآهُ مُتَوَسِّدًا مُضْطَجِعًا عَلَى رِمَال حَصِير وَلَيْسَ فِي الْبَيْت إِلَّا صُبْرَة مِنْ قَرَظ وَاهِيَة مُعَلَّقَة فَابْتَدَرَتْ عَيْنَا عُمَر بِالْبُكَاءِ فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَا يُبْكِيك يَا عُمَر ؟ " فَقَالَ يَا رَسُول اللَّه إِنَّ كِسْرَى وَقَيْصَر فِيمَا هُمَا فِيهِ وَأَنْتَ صَفْوَة اللَّه مِنْ خَلْقه فَقَالَ " أَوَفِي شَكّ أَنْتَ يَا اِبْن الْخَطَّاب ؟ أُولَئِكَ قَوْم عُجِّلَتْ لَهُمْ طَيِّبَاتهمْ فِي حَيَاتهمْ الدُّنْيَا " فَكَانَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَزْهَد النَّاس فِي الدُّنْيَا مَعَ الْقُدْرَة عَلَيْهَا إِذَا حَصَلَتْ لَهُ يُنْفِقهَا هَكَذَا وَهَكَذَا فِي عِبَاد اللَّه وَلَمْ يَدَّخِر لِنَفْسِهِ شَيْئًا لِغَدٍ قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم أَنْبَأَنَا يُونُس أَخْبَرَنِي اِبْن وَهْب أَخْبَرَنِي مَالِك عَنْ زَيْد بْن أَسْلَمَ عَنْ عَطَاء بْن يَسَار عَنْ أَبِي سَعِيد أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ أَخْوَف مَا أَخَاف عَلَيْكُمْ مَا يَفْتَح اللَّه لَكُمْ مِنْ زَهْرَة الدُّنْيَا " قَالُوا وَمَا زَهْرَة الدُّنْيَا يَا رَسُول اللَّه قَالَ " بَرَكَات الْأَرْض " وَقَالَ قَتَادَة وَالسُّدِّيّ : زَهْرَة الْحَيَاة الدُّنْيَا يَعْنِي زِينَة الْحَيَاة الدُّنْيَا وَقَالَ قَتَادَة " لِنَفْتِنهُمْ فِيهِ " لِنَبْتَلِيَهُمْ .
المرجع/http://quran.muslim-web.com


وقفة
لم أفهم مقصدك من التالي:
اقتباس:
لا أدري أهي سنة الله في خلقه ... أم هو الإبتلاء والقبض على الجمر...
و تعليقي :
ما يجري علينا هو ما قدره الله تعالى علينا و مما قدر الله على عباده الابتلاء




ختاماً :
حياكِ الله
و أهلاً بكلماتكِ الصادقة
أخواتك هاهنا رحبن بكِ
و أنا شخصياً:
أرحب و بشدة


أسأل الله تعالى أن يرزقني و إياكِ و جميع أخواتنا هاهنا
أزواجاً صالحين ذوي خلق حسن , اللهم أمــــيــــــــــــن
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم
__________________
سبحان الله و الحمد لله و لا حول و لا قوة إلا بالله
.

رغم كل الصعوبات ... استمتع بجمال الحياة ...

::