قررت أن أبكي كثيرا لكن ( عقلانيتي ) من تمنعني قي كثير من الأحيان عن ذلك ..
كل ما أردت البكاء والنحيب ...
يزجرني عقلي صارخا في وجهي : يا هذه ما تفعلين ويحك هل سخطت!
ما بالك ليس هناك خَطْب .... وليس هناك ما يُفزع... ألا ترين من هم أقل منك حالا وحظا .. فيُلجمُني !!
فأقوم لمزاولة حياتي الروتينية تكسو ملامحي ( إنكسارا)..وأشتهي البكاء مرة أخرى ...
|