لامستِ جرحي بكلامك...
فخطيبي (زوجي) الحبيب يبعد عني مئات الكيلومترات...وسيعود بعد أسبوع وسيكون الحال كهذا الى ما شاء الله..
أسبوعان في حقل الصحراء وأسبوعان هنا معي...هو طلب مني أن أعده ألا أبكي على المطار ولكني لم أتمالك نفسي عندما أدار ظهره ليغادر وبدأت الدموع تسيل مما جعله يعود الي ويترجاني ألا أبكي..فأشد ما يضايقه ويحزنه هو رؤية دموعي..
لم أعتد على فراقه أبدا ولذا أصبحت لا أنام الليل وأمضيه كله في قراءة رسائله وتذكره...الموضوع صعب علي وسأحتاج وقتا طويلا كي أستطيع التأقلم مع بعده...
لا أستطيع الا أن أدعو لكِ ولنفسي عزيزتي..
تحياتي..